هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أزمة الذكاء الإصطناعي

 عطيات أبو العينين: قنبلة جديدة ستغير معايير الإنتاج الموسيقي

تقول الدكتور عطيات أبو العنين :  عن فكرة الذكاء الإصطناعى ، هاهي مخاوفه تتحقق بالكامل مع ظهور الذكاء الاصطناعي فلم يعد الجانب الاقتصادي والنفسي فقط ولكن حتي الجانب الإبداعي أيضا.


وأضافت :عندما تطالعنا بعض الأعمال التي تستغل أصوات المشاهير وهي تغني أغان صنعها الذكاء الاصطناعي. نتساءل كيف نفرق بين الزيف والحقيقة وأين الحقوق وأين القوانين التي تحفظ لكل حقه؟ أسئلة كثيرة تتدافع إلي الأذهان ففي هذا الوقت الذي نعيشه في الولايات المتحدة تم طرح أغان أنتجها الذكاء الاصطناعي ولقد أثارت جدلا واسعا.

وأكدت أبو العنين :   من الغريب أنها انتشرت انتشار كبيرا بفعل المنصات الاجتماعية مما جعل النقابات الفنية تهب هبة رجل واحد فمثلا بعد طرح أغنية Heart On My Sleeve بصوت مغني الراب الكندي الشهير دريك وويكيند وطرحت الأغنية بصوتيهما لكنها ليست من آدائهما لأنها أنتجت بفضل الذكاء الاصطناعي وهنا نتساءل كيف نميز الزيف من الحقيقة؟ كما هو الحال في اختلاط الوعي بالنسبة لأجيال نسيت الدعوة وأصبحوا يعبدون أصناما علي إنها آلهة. إنه بمثابة قنبلة جديدة ستغير معايير الإنتاج الموسيقي في المستقبل. كل هذه البرامج لإنتاج موسيقي جديدة أو محاكاة أصوات وألحان وأسلوب آداء فنانين آخرين هذا كله دفع تحالف عالمي يدعي The Human Artistry Copaign حوالي أربعين جمعية ونقابة موسيقية في الولايات المتحدة إلي التحرك نحو هذه النوعية من الأغنية فلابد من وضع قوانين تحمي المبدعين من البشر. وتحفظ حقوق الملكية الفكرية وحق الآداء العلني.

وليس أعمالا أنتجها الذكاء الاصطناعي. وهناك من طالبوا بضرورة مواجهة هذا علي طريقة المغنية الكندية جرينس بأنها أعلنت من أيام قلائل أنها تسمح باستخدام صوتها علي أن تتقاضي خمسين بالمائة. وهنا..نجد أن تنبؤات كتاب الخيال العلمي سواء من الغرب أو العرب بتحول الصراع بدلا من تحدي الإنسان لإرادته والتنافس البشري أصبح الصراع بين الإنسان والآلة.

 هذا من جانب ومن جانب آخر أري أن هذا كله بداية لحقبة جديدة من التخبط والتحكم في إدراك ووعي البشر بحيث لا يمكن التمييز بين ما هو مزيف وما هو حقيقي؟ فليست القضية في الأغنية والموسيقي فقط وإنما أيضا هناك كارثة حقيقية ترتكب ضد حقوق الإنسان حيث يتم حذف المشاهد العنيفة من قبل شركات التكنولوجيا المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي. وحذف هذه المقاطع من الفيديو وأيضا يسمح بحذف المحتوي الذي يساعد علي إجراء محاكمات دون أرشفة .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق