اوضح الفقهاء ان الدعاء الوارد على السنة الرسل والانبياء والصالحين اذا استكملت شروطه وادابه يرجى ان يكون مستجاباً
و اشار العلماء الى ان من اداب وشروط الدعاء ان يكون الانسان مستقبلاً للقبلة رافعاً يديه مستحضراً قلبه موحداً بالله فى الوهيته وان يثنى عليه سبحانه قبل الدعاء وان يصلى ويسلم على نبيه وان يسأله تعالى بأسمائه الحسنى وان يخلص الانسان لله فى حاجته وان يوقن فيه سبحانه بالاجابة مع الالحاح فى الدعاء
كما ان من شروط اجابة الدعاء الا يعجل الانسان ويقول دعون الله ولم يستجب الى دعوتى لقوله صل الله عليه وسلم "يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، فَيَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي" وان يكون دعائه بغير اثم او قطيعة رحم ويجب ان يُصاحب كل ذلك طيب المأكل والمشرب وهو احد الشروط الاساسية
اترك تعليق