هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"الحزب الشيوعي الصيني": نشكر مصر على دعمها للقضايا المحورية

قال تشو تشينجشان، عضو اللجنه المركزيه للحزب الشيوعى الصينى، إن بلاده كونها أكبر دولة نامية في العالم، ظلت تضع العالم ككل في اعتبارها، موضحا ان هدف بلاده، هو تحقيق التحديث ليس التطوير الذاتي دون مراعاة الآخرين، ناهيك عن السعي وراء "الصين أولا"، بل هو إتاحة المزيد من الفرص التنموية الجديدة لدول العالم بما فيها مصر، في الوقت الذي تحقق فيه التنمية الذاتية.


وأضاف عضو اللجنة المركزية خلال كلمته بجلسة حوار سور الصين العظيم والأهرامات، قائلا، "في السنوات الأخيرة وتحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل مصر على تطبيق رؤية مصر 2030" ومبادرة "حياة كريمة" واستراتيجية "مصر" الرقمية" و"الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 واطلقت الحوار الوطني في الأونة الأخيرة بشكل رسمي، وتخطي خطوات جديدة ومتستمرة في طريق استكشاف التحديث بشكل مستقل".

وتابع " إن الصين ومصر كلاهما من دول حضارية قديمة ودول نامية كبيرة، فهما أخوان يشاركان في السراء والضراء و وشريكان يقومان بالتعاون المبني على المنفعة المتبادلة، وكما يمثل كلاها قوة حية لبناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية لو استطاع كل من 1.4 مليار نسمة من سكان الصين و 100 مليون نسمة من سكان مصر تحقيق التحديث أمر يعد مثلا كبيرا لا مثيل له في تاريخ التنمية البشرية ندعم الجانب المصري لسلك طريق التحديث الذي يتناسب مع ظروفه الوطنية، ونحرص على المشي مع الجانب المصري في استكشاف طريق التحديث جنبا إلى جنب، وتبادل خبرات التحديث بعمق إثراء ممارسات البشرية لاستكشاف التحديث باستمرار وخلق مشهد جديد التحديث المجتمع البشري والذي تتبارى الزهور بكافة أنواعها فيه". 

وأشار إلى أن الدعم المتبادل للمصالح الجوهرية والانشغالات الكبرى لدى الطرف الآخر من أكبر مزايا للعلاقات الصينية المصرية، مؤكدا أن الصين توجه الشكر لمصر على دعمها للقضايا المتعلقة بمصالحها الجوهرية وانشغالاتها الكبرى، بما فيه قضايا تايوان وشينجيانج وهونج كونج وحقوق الإنسان وغيرها. 

وأضاف أن الصين تقف إلى جانب الشعب المصري بثبات في جهودهم لاستكشاف الطريق التنموي المتفق مع الخصوصية المصرية تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، و حماية مصالحها السيادية والأمنية في وجه العالم المضطرب والمتغير، مستطردا أن الصين ومصر  أصبحت بحاج من أي وقت مضى إلى تبادل الدعم بكل ثبات والى الدفاع عن مبدأ عدم تدخل الشؤون الداخلية للغير باعتباره "المبدأ الذهبي" للعلاقات الدولية والسلاح السحري لحماية الدول النامية. لبناء المجتمع الصيني.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق