الاسكندرية- دينا زكي وجمال مجدي:
علي الرغم من تربص قوي الشر للانجازات والمشروعات القومية بتشويهها واظهار عدم جدواها علي صفحات التواصل الاجتماعي واثارة الاكاذيب الا انه بمجرد انهاء المشروع وتحقيق اهدافه واستفادة الموطنين من جدواه تذهب هذه الاكاذيب وحملات التشويه سدي ويكون المواطنون هم اكثر المدافعين عن المشروعات التي حاولت قوي الشر النيل منها. حيث شهدت الاسكندرية خلال السنوات الماضية تطورا كبيرا في جميع المجالات والمشروعات القومية المنتشرة بكافة انحاء المحافظة.
أكد أبوالعباس فرحات عضو مجلس نواب علي ان محافظة الاسكندرية شهدت العديد من المشروعات القومية التي اعادت لها رونقها من جديد بعد الازدحام والعشوائية التي كانت طغت علي اغلب احيائها وهناك العديد من المشروعات التي لها اهداف اقتصادية للتشجيع علي الاستثمار ولعل من اهمها مشروع محور التعمير الذي قضي علي الكثافة المرورية بمنطقة غرب الاسكندرية وربط مصانع مرغم وبرج العرب والمنطقة الحرة بمينائي الاسكندرية والدخيلة. فضلا عن الدعم اللوجستي للمصانع وسهولة توصيل المواد الخام لها وتوزيع انتاجها. حيث اصبح زمن الوصول من والي المصانع قياسي مما يساهم في انعاش المدن الصناعية ببرج العرب ومرغم من خلال تدفق العمالة بسهولة لقصر مسافة الوصول اليها مما سيزيد من فرص العمل وجذب الاستثمارات بالمناطق الصناعية وسينشئ مجتمع عمراني جديد مما ينعش الاقتصاد الوطني والصناعة المحلية واصبحت المحاور والطرق المرورية بالاسكندرية محفزة للاستثمار وتدفع عجلة الانتاج والتصنيع.
أكد سعد الفقي عضو مجلس الشيوخ علي ان الدولة المصرية تستمر في طريقها نحو التقدم والتنمية ولا تلتفت للابواق الكاذبة والتي تسعي لفقد الثقة بين الدولة والمواطنين بتشكيكهم في المشروعات القومية التي تحدث علي الارض ولكن بمجرد اكتمال المشروعات يكون المواطنين هم المدافعين عن المشروعات حيث ان مشروعات الاسكان تعتبر احد اهم المشروعات التي اهتم بها الرئيس عيد الفتاح السيسي والحكومة لتحسين معيشة الافراد بالعشوائيات كمشروع بشاير الخير الذي يهتم بالعديد من الجوانب سواء الاجتماعية او الاقتصادية التي تنعكس علي حياه الافراد بشكل ايجابي. حيث ساهم مشروع بشاير الخير 1و2 بمنطقة غيط العنب و3و5 بالقباري في القضاء علي المناطق العشوائية الخطرة التي تهدد سكانها واصبح المشروع الامتداد العمراني الجديد للإسكندرية علي مساحة أرض تتخطي الـ 200 فدان لتوفير مايقرب من 30 الف وحدة سكنية كاملة المرافق والتجهيز والأثاث. فضلا عن تخصيص مسطحات تجارية. بالإضافة إلي مناطق خدمية تضم مراكز للشباب وبنوك ومكاتب بريد ومناطق أنشطة تجارية وإدارية وترفيهية. فضلا عن مجمعات للمدارس ومستشفيات ودور للعبادة. بالاضافة الي مشروع انشاء مدينة مشارف بالعامرية الجديدة بمساحة 550 فدان بطاقة إجمالية 50 ألف وحدة سكنية وحوالي 385 الف متر مسطح تجاري ويغطي المشروع إحتياجات الفئات الاجتماعية والإقتصادية المختلفة من متوسط وتحت المتوسط بإجمالي تكلفة إستثمارية حوالي 63 مليار جنيه بدون ثمن الأرض والمرافق. فضلا عن مشروعات حياه كريمة بغرب الاسكندرية وتحسين معيشة سكان القري الاكثر احتياجا والتي كانت تنعدم بها الخدمات علي مدار سنوات طويلة.
أكد حسين محمود "تاجر" وجمال عبد الباري أن المشروعات التي شهدتها الاسكندرية وحاولت قوي الشر النيل منها وتشويهها وتشكيل رأي عام مضاد لها ولكن بمجرد الانتهاء منها اظهرت جدواها ولعل من ابرز هذه المشروعات مشروع محور المحمودية الذي قوبل بالعديد من الانتقادات وقتها من انه غير مجدي ولكن بمجرد الانتهاء من المشروع وهو اصبح نقطة تحول لحياه سكان الشارع والسكندريين بشكل عام حيث انه تسبب في رفع القيمة الاقتصادية للمناطق المطلة عليه وزيادة اسعار الوحدات السكنية به بعد ان قضي علي العشوائية وتلال القمامة التي كانت تمتد علي طول المجري المائي للترعة. فضلا عن تحقيق المشروع لهدفه من تخفيف الضغط علي طريق الكورنيش واصبح محور مروري بديل يستوعب كم هائل من السيارات ويربط شرق الاسكندرية بغربها.
بني سويف-اسامة مصطفي:
اجمع أهالي محافظة بني سويف علي أن المشروعات العملاقة التي تم تنفيذها علي ارض المحافظة كانت ضرورية وملحة وتأخرت كثيرا لخدمة أبناء المحافظة وتنميتها والتي تأتي في إطار تنمية الصعيد.
أكد حسن عبد الوهاب جعفر رئيس الغرفة التجارية علي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أن تولي الحكم التفت لتنمية الصعيد عامة ومحافظة بني سويف خاصة المحرومة والمهمشة طوال خطط التنمية الماضية وأنشئت مناطق صناعية للصناعات الثقيلة مثل الحديد والاسمنت حيث تم انشاء مصنع لحديد التسليح وأضيفت 7خطوط جديدة لإنتاج الأسمنت "مجمع العريش للأسمنت" ومصنع لانتاج جهاز التابلت والشاشات وغيرها من الصناعات التي ساعدت كثيرا في توفير فرص عمل لأبناء المحافظة والمحافظات الأخري.
أما حسن فؤاد هنداوي عمدة قرية منقريش: تبرع اهالي القرية بمساحة 60 فداناً لانشاء أول محور تنموي علي النيل محور عدلي منصور الذي ربط غرب المحافظة بشرق النيل حيث المناطق الصناعية ومدينة بني سويف الجديدة لسرعة نقل المنتجات لموانئ التصدير والمحافظات الاخري وبديل لكوبري النيل القديم دائم التعطل ويحتاج للصيانة.
قال المهندس جمال علام مقاول ان المحافظة شهدت انشاء أكبر محطة لتوليد الكهرباء "محطة غياضة" وتعد من أضخم محطات الكهرباء علي مستوي الشرق الأوسط والتي أضافت حوالي 20% من الناتج القومي للكهرباء كما ساعدت كثيرا علي تنمية المحافظة وفي توفير آلاف من فرص العمل لأبناء المحافظة.
أضاف علام لقد تحققت إنجازات عديدة بالمحافظة خلال الثماني سنوات الماضية كانت تحتاج الي أكثر من ثلاثين عاما والاهم ساعدت علي انتعاش المحافظة اقتصاديا واجتماعيا.
أكد خالد عباس معلم كبير بالتعليم ان من بين المشروعات القومية الكبري التي تحققت ايضا انشاء محور الفشن الحر الذي يربط مراكز جنوب المحافظة "الفشن بسمسطا وببا" بشرق النيل والذي صمم أيضا لربط طريق الإسكندرية مرورا بالطريق الصحراوي الغربي لتسهيل الانتقال وتقليل الوقت في السفر ونقل البضائع.
قال جمعة عبد الحفيظ مدير الرقابة التموينية بمديرية التموين لم تنس القيادة السياسية وسيلة هامة جدا لحفظ الغلال "الأقماح" واصبح لدينا أكبر صوامع لتخزين الأقماح علي مدار العام بدلا من الشئون الأرضية المعرضة للعوامل الجوية المتقلبة.
اما الدكتور رمضان بكري "أخصائي الجراحة العامة" لقد قامت القيادة السياسية بتطوير المستشفيات العامة والمركزية منها مستشفيات بني سويف التخصصي واهناسيا التخصصي والفشن المركزي والواسطي المركزي وجاري تطوير مستشفيات ناصر المركزي وببا المركزي وسمسطا المركزي. وذلك لتقديم خدمة طبية متميزة
أشارت د. ندي نبيل عبد الله "طبيبة نساء وعضو مجلس ادارة مركز شباب مدينة بني سويف الجديدة" الي انشاء كوبري علوي بميدان المديرية اعلي مزلقان السكة الحديد لسهولة نقل المواطنين لغرب الإبراهيمية ويتم حاليا انشاء كوبري آخر بمنطقة الشاملة لفك الاختناق المروري بالمنطقة حيث جامعة بني سويف ومستشفي الجامعة والمنطقة السكنية.
المنيا- نبيل يوسف:
شهدت محافظات الصعيد لأول مرة في عهد الرئيس السيسي طفرة كبيرة في الطرق والمحاور والبنية التحتية تفوق الخيال وكذلك مبادرة حياة كريمة التي حولت قري ومراكز اكثر من 50% الي قري نموذجية تفوق الأحياء والقري في كثير من المدن بالقاهرة والإسكندرية.
يقول النائب مجدي ملك عضو مجلس النواب ان محور سمالوط الحر علي نهر النيل هو المحور الثالث بعد محور بني مزار وملوي. والتي ساهمت في إحداث نقله نوعية في المحافظة سواء تيسير حركة المرور وتقليل الجهد والمسافات بالإضافة إلي توفير الوقت ويعد محور سمالوط الحر واحدا من أكبر المحاور علي نهر النيل حيث يتجاوز طوله 24 كيلو متراً. وعرضه 21 مترًا. بعدد حارتين مـــروريتين بعرض 7.5 متر لكـل اتجـاه بتكلفة تزيد علي 1.8 مليار جنيه.
ويعتبر هذا المحور واحدا من أهم المشروعات القومية بمحافظة المنيا. وتكمن أهمية المحور وغيره من المحاور العرضية التي تنفذها الدولة للربط بين شرقي النيل وغربه. في إحداث التنمية بصعيد مصر. فضلا عن التخفيف عن المواطنين. وتوفير فرص العمل ويضم مشروع محور سمالوط 43 عملا صناعيا. منها 30 كوبري علي النيل. أهمها كوبري علي الطريق الصحراوي الشرقي. وكوبري أعلي نهر النيل. وكوبري علي ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة - أسوان والطريق الزراعي الغربي. وكوبري علي الطريق الصحراوي الغربي. كذلك يضم المحور 17 نفقا لتفادي التقـاطعـات مع الطـرق الفرعيـة والترع والمصارف.
اضاف محمد عبد الحميد محاسب ان المحور يساهم في تسيير حركة التجارة بين الشرق والغرب. خاصة مع التطور الذي يجري للطريق الصحراوي الغربي ضمن المرحلة الأولي من طريق القاهرة اسوان الصحراوي وهي المسافة الواصلة بين القاهرة والمنيا بطول 230 كيلو مترا. ويدخل المشروع ضمن المرحلة الثالثة من المشروع القومي للطرق. والذي يعمل علي تنشيط السياحة وربط المحافظات ببعضها بشكل أكثر أمنا وأمانا. وحرصت الدولة علي خروج الطريق بشكل عالمي ينافس الطرق العالمية وحارات متعدده تعمل علي تقليل نسبة الحوادث ويساهم محور سمالوط في ربط الطريق الصحراوي الشرقي بطريق "القاهرة - أسيوط" الصحراوي الغربي. عابرا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي "القاهرة - أسوان" شمال مدينة سمالوط. كما يساهم في ربط الطرق الرئيسية شرق وغرب النيل. ويوفر الوقت واستهلاك الوقود وتكلفة النقل.
قال باسم بديع محاسب وصموئيل شحاتة ان محافظات مصر عامة ومحافظة المنيا خاصة شهدت طفرة غير مسبوقة في قطاع الطرق متمثلة في زيادة تصل إلي 30% طرقًا جديدة ترسم بميلادها خريطة جديدة للشبكة القومية المصرية للطرق وكذلك إعادة تأهيل ورفع كفاءة الطرق القديمة ومنها شهد توسعة بإزالة منشآت وتعويض ملاكها مع ضم حارات جديدة. وانشاء الكباري والإنفاق التي تحقق السيولة المرورية حيث تم تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي في المسافة من القاهرة حتي المنيا بطول 230 كم. بتكلفة إجمالية 7 مليارات جنيه.
أشار ميشيل مجدي فكري "مهندس" إلي ان المشروعات القومية بمحافظة المنيا اهمها محور سمالوط وغيره من المحاور العرضية التي تنفذها الدولة للربط بين شرقي النيل وغربه. في إحداث التنمية بصعيد مصر. فضلا عن التخفيف عن المواطنين. وتوفير فرص العمل.
قال محمد عبد الله "محاسب" ان انشاء محور سمالوط وغيره من المحاور وكذلك الطرق وفر الكثير من فرص العمل لأبناء محافظة المنيا وكذلك ادي الي الوصول الي المناطق الصحراوية شرق النيل وغرب النيل بسهولة وخلق فرص عمل للشباب وكذلك خلق قري جديدة في المناطق الصحراوية ووفر الوقت والجهد في الوصول إلي شرق وغرب وقلل مصروفات النقل واصبح طريق امن بدلا من المعديات علي النيل التي كانت سببا في كثير من الحوادث.
قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا إن مصر دخلت مرحلة تنمية حقيقية اعتباراً من عام 2014 منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي قيادة قطار التنمية والذي لم يتوقف حتي تاريخه. حيث تشهد المحافظة إنجازا كبيرا لم تحققه منذ عقود طويلة. علي مستوي كافة القطاعات. مما ساهم في إحداث نقلة نوعية كبيرة في جميع الخدمات. من خلال تنفيذ مشروعات ضخمه بجميع مراكز المحافظة. منها ما تم الانتهاء منه وأخري لا زال العمل يجري بها.
أشاد المحافظ بما تحقق من انجازات غير مسبوقة في تاريخ مصر الحديث. وما شهدته من تطوير شامل لبنيتها التحتية ونهضة اقتصادية وتصدي للإرهاب الأسود. مؤكداً أنه خلال هذه السنوات استطاعت قيادة مصر الرشيدة أن تثبت أركان الدولة. وتعيد بناء مؤسساتها الوطنية. وتستعيد مكانتها علي المشهد الدولي. وإحداث نهضة تنموية كبري في جميع ربوع مصر بوجه عام وفي محافظة المنيا علي وجه الخصوص
قال الدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا ان محافظة المنيا كان لها نصيب كبير في مشروع "حياة كريمة" لتطوير 5 مراكز بالمحافظة. بإجمالي 192 قرية. بـ757 تابعاً. وتضم. أبوقرقاص. ملوي. العدوة ومغاغة. وديرمواس بتكلفة تصل تقريباً الي 23 مليار جنيه. ليصل إجمالي المستفيدين من المشروعات الخدمية التي سيتم تطويرها نحو 2.970 مليون مستفيد. لتحقيق كافة جوانب التنمية المستدامة وتوصيل الخدمات والمرافق لقري الريف المصري. وفقاً لرؤية مصر 2030.
اضاف مدحت لطيف ان البعض كانوا ينتقدون الحكومة في انشاء محاور وكذلك التوسعة في الطرق علي أساس أن ذلك يأتي في المرتبة الثانية وليست مهمة جدا ولكن الآن الكل يراجع نفسه ويقول ان مافعلته الدولة كان صحيحا وان الدولة كان لها رؤية مستقبلية صحيحة وانه تم رفع كفاءة وإعادة رصف الطريق الصحراوي الشرقي جنوب كمين الشيخ فضل حتي كمين الجدامي بطول "40" كم ورصف طرق "من شرق كوبري ملوي حتي منطقة تل العمارنة السياحية بطول 20كم / وصلة بني مزار للصحراوي الغربي بطول 23.5كم / رصف ورفع كفاءة عدد 679 طرق محلية "خطة استثمارية 2014 حتي 2020" بإجمالي أطوال 370.53كم / رصف طرق بقريتي أولاد الشيخ وكفر المغربي بطول 4كم ضمن مبادرة حياه كريمة".
قال وجيه يوسف زكي ان الهيئة العامة للطرق والكباري. نفذت عدداً من المشروعات المهمة من طرق وكباري ومحاور تنموية بمحافظة المنيا. انطلاقاً من الاهتمام بأعمال التنمية لصعيد مصر. لربط التجمعات التنموية الصناعية شرق النيل بالمناطق الزراعية غرب النيل بالتجمعات السكانية في المنيا. واستيعاب حركة النقل الثقيل من المحاجر ونقل البضائع بانشاء حارات بتقنية الرصف الخرساني وغيرت شبكة الطرق والكباري الجديدة بالمحافظة شكل منظومة النقل بالمحافظة كما تم تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي في المسافة من القاهرة حتي المنيا بطول 230 كيلومترا بتكلفة إجمالية 7 مليارات جنيه وتطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي في المسافة من المنيا حتي ديروط بطول 52 كيلومترا والمسافة من "السباعية وإدفو وأسوان وتوشكي" بطول 344 كيلومترا بتكلفة إجمالية 8 مليارجنيه.و تم تنفيذ أعمال ازدواج الطريق الزراعي بني سويف / المنيا في المسافة من مطاي حتي المنيا بـ2 حارة / اتجاه لتسهيل حركة سير المواطنين والنقل والحد من الحوادث. كما عملت الهيئة علي تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي المنيا / القوصية بطول 60 كيلومترا ليصبح الطريق 3 حارات في كل اتجاه وانشاء طريق خدمة للشاحنات شاملاً 4 نفق. ليكون طريقاً محوراً يربط العديد من محافظات الصعيد بالقاهرة ومن ثم هو محور استراتيجي يستخدمه مئات الآلاف يومياً ذهاباً وإياباً.
المنوفية- نشـأت عبد الرازق:
المشروعات القومية العملاقة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في غضون ثلاث سنوات فقط من فترة حكمه.. افقدت الإرهابية وأعداء الدولة المصرية توازنهم وصوابهم.. فراحوا يشككون في الإنجازات خاصة شبكة الطرق العملاقة غير مبالين بحقيقة أنهم يخدمون مصالح أطراف أخري وقوي أجنبية معادية.. ولكن ما إن تدور عجلة التاريخ وما أن تمضي سنوات ليست بالكثيرة فسوف تتحول هذه المشروعات إلي أيقونات قومية تنعم وتتغني بها الأجيال علي مر الزمان.
أكدت الدكتورة هناء سرور "عضو مجلس النواب" أن المشروعات القومية في مصر تجربة كبري. وضعت نقطة النهاية في نهج الحلول المؤقتة قصيرة المدي. اختارت الأقدار يوم 3 يوليو عام 2013 عبدالفتاح السيسي ليكون رئيسًا لمصر يعبر بها إلي بر الأمان. واختار الحل الإستراتيجي في منهاج عمله واضعًا حلول جذرية بعيدة المدي لمشاكل مصر في كافة المجالات.. سنوات تحققت فيها إنجازات غير مسبوقة. وتجربة تقاطعت معها الكثير من الصعوبات والتحديات. ومعركة تنمية فاصلة يخوضها الرئيس السيسي ومن ورائه كتيبة وزراء التنمية. معركة زينها التجانس الواضح في الأداء بين وزراء حكومة الدكتور مصطفي مدبولي. والتي فتحت قنوات تواصل حية مع طوائف الشعب المختلفة. من خلال شرح وتوضيح أبعاد وطبيعة أي من الأزمات التي تعوق التنمية. وفي نفس الوقت تبعث برسائل طمأنينة حقيقية من خلال برامج واضحة يشعر معها المواطن أن الغد أفضل.
أضافت "سرور" أن المشروعات القومية التي يفتتحها الرئيس تأتي في إطار منظومة كبري من المشروعات القومية. وجميعها يسير علي أعلي درجة من الإنجاز والدقة. حيث تحظي بمتابعة مستمرة منه شخصيا لما لها من بُعد اقتصادي عظيم. فباتت برامج التنمية في مصر نموذجًا اقتصاديًا مهمًا يستقطب المستثمرين والشركات العالمية في مختلف المجالات. لافتة إلي أن حصاد تلك المشروعات نجح في عبور الفجوة بين طموحات الرئيس وواقع ما تقوم الدولة بتنفيذه. وتلحق الحكومة بأفكار وطموحات الرئيس الذي أدرك المخاطر المحدقة بالتنمية. ومن بينها العشوائيات والزيادة السكانية. والتعامل العشوائي مع البيئة المحيطة.
وعكف الرئيس السيسي علي دراسة ملفات عديدة ومفتوحة احتاجت إلي إجراءات عاجلة لمواجهتها. واتخاذ قرارات مدروسة بشأنها. فبعد ثورة 25 يناير شهدت البلاد أزمات اقتصادية طاحنة أدت إلي توقف العديد من القطاعات الحيوية مثل السياحة. ومعها فقدت البلاد موارد النقد الأجنبي. وتوقف العديد من المصانع ما دفع إلي توقف الصادرات واعتماد البلاد علي الواردات بشكل أكبر الأمر الذي زاد من الضغط علي النقد الأجنبي. وركز الرئيس منذ الوهلة الأولي اهتمامه علي إعادة بناء البنية التحتية من الكهرباء والطرق والكباري والموانئ والخدمات اللوجيستية. والانتصار لمحدودي الدخل والطبقة المتوسطة. والنهوض ببيئة العمل الإدارية لكي تضع مصر قدميها علي الطريق نحو التقدم الحاسم للمشروعات القومية الكبري. وتعزيز التحول الرقمي. والقضاء علي العشوائيات. وجميع الظواهر الأخري التي تسئ لمصر.كما ركز الرئيس علي المشروعات ذات العائد بعيد المدي. والتي تفتح المجال أمام فرص عمل للشباب. وشجع الأفكار الابتكارية. فكانت منظومة المشروعات العملاقة عماد الحاضر وإرث الأبناء والأحفاد. بما فيها من تحديث وتوسيع شبكة الطرق والكباري واستحداث مسارات جديدة ستغير التواصل الجغرافي. بما أضافته من شرايين حياة هي عماد أي تنمية. وعاصمة إدارية جديدة تخفف العبء عن القاهرة وتدشين عصر المدن الذكية في البلاد وانشاء محطات توليد الكهرباء تحقق علي المدي القصير فرص عمل جديدة وذات فائدة. وانطلاق عدد ضخم غير مسبوق من مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بإقليم قناة السويس الجديدة والمدن الجديدة الحدودية ومشروع استصلاح 1.5 مليون فدان. والأنفاق. وشبكة الطرق والكباري تجديدا وتطويرا. ما انعكس علي البيئة بشكل واضح. حيث أدي خلق طرق جديدة لتقليل الازدحام وكذا انبعاثات عوادم السيارات. واستهلاك الوقود. وتوفير خدمة للمواطن وحل مشاكل التكدس المروري واختصار المسافة والوقت والجهد. فضلا عن تقليل نسبة وفيات حوادث الطرق في السنوات الثلاث الأخيرة 40 %.
أضاف أحمد رفعت "مدير عام إدارة الأمانة الفنية بتعليم المنوفية" أنه علي وقع المشروعات القومية الكبري أو العملاقة في مصر ومنها مشاريع قناة السويس الجديدة. والعاصمة الإدارية. والقطار السريع الذي سيربط العين السخنة بالعلمين. مروراً بعدد من المدن الحالية وتلك المزمع إنشاؤها بموازاة خط القطار التي أطلقتها مصر في عهد الرئيس السيسي. وما صاحبها من جدل وما واجهته من محاولات التشويه والتشكيك والمستمرة حتي اليوم. يبرهن علي أن مثل هذه المشروعات التي تنقل البلاد خطوات واسعة نحو التقدم والتنمية الاقتصادية- الاجتماعيةً الشاملة. عادة ما تتعرض للهجوم والنقد الموضوعي وغير الموضوعي في لحظة طرحها وأثناء مراحل تنفيذها. ولكنها تتحول إلي أيقونات قومية بعد أن تصبح تاريخاً. وبعد أن تدرك الأجيال اللاحقة الأثر الذي تركته مثل هذه المشروعات علي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية خاصة والحضارية عامة.
قال د. رفعت البدري "أستاذ الصحافة بكلية الآداب جامعة المنوفية" إن من بين المشروعات القومية العملاقة مشروع العاصمة الإدارية التي تعتبر جزءا من البنية الأساسية لتطوير وتحديث مصر بعد الزيادة السكانية والشريط الضيق الذي يعيش فيه المصريون حاليا كما يعد الاستثمار متعدد الأغراض في تلك العاصمة الجديدة بنية تحتية غاية الأهمية للجمهورية الجديدة وتطوير مصر في السنوات المقبلة.
أوضح د.البدري أن المواطنين لا يدركون ما تم إنفاقه من مليارات الدولارات علي المشروعات العملاقة. ومنها مشروعات الكهرباء ومحطات توليد الطاقة المتجددة أو التقليدية وصولا إلي محطة الضبعة النووية. بل يلمسون الجانب الظاهر فقط. بمعني أنه طالما تواجدت الكهرباء باستمرار مثلا فإنها تصبح شيئا طبيعيا ومألوفا في حياتنا علي عكس ما كان يحدث في السابق من انقطاع بالساعات الطويلة لذا شعرنا بأهميتها وقيمتها وكنا نتمني إتاحتها ولو بأسعار مرتفعة وتكلفة أعلي. واليوم تواجدت دون انقطاع » بل أصبح هناك فائض ربما يتم تصديره من خلال الربط الكهربائي سواء مع دول منها الأردن وأوروبا واليونان والعراق وغيرهم.
أضاف - أستاذ الصحافة بجامعة المنوفية - أنه من المشروعات العملاقة التي لا تخفي علي القاصي والداني أيضا شبكة الطرق التي باتت تربط مصر كلها من خلال شبكة حديثة ومتطورة وطرق حرة.. إلخ. وكان لا بد منها مهما تكلفت من مليارات يدفعها المواطنون.ومع ذلك هناك بعض المواطنين الذين يتم التغرير بهم من خلال السوشيال ميديا يرددون قائلين: "ماذا نفعل بهذه الطرق.وهذا الطريق متسع عن الحاجة. والثاني يتم المرور به بسداد رسوم. مش عايزين ندفع رسوم.. إلخ" مما يقلل قيمة هذا الإنجاز. لذا يجب أن ننتبه جيدا إلي دور الإعلام.. مشيراً إلي أن شبكة الطرق قاطرة الاستثمار.. وأساس التنمية والبناء.
أكد د.إبراهيم درويش "وكيل كلية الزراعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع بجامعة المنوفية" أن المشروعات المتعددة التي تقوم بها الدولة هي مشروعات كبري وعملاقة تؤسس للمستقبل وتراعي عناصر التنمية الشاملة وتوزيع مقوماتها في جميع أنحاء الدولة وفي كل التخصصات والاتجاهات سواء الزراعية أو الصناعية أو السياحية أو تطوير الموانئ والمطارات أو الطاقة وذلك بهدف إعادة التوزيع السكاني للخروج من الوادي والدلتا.ولذلك كان من المهم أن تكون هناك سهولة للتحرك والوصول إلي كل نقاط التنمية في مصر وبالتأكيد لم يتأت ذلك إلا بشبكة طرق ومواصلات هي عبارة عن شرايين التنمية في الدولة المصرية.وكانت رؤية الدولة واضحة في هذا الأمر في وقت كانت معظم المشروعات في العهود السابقة عبارة عن مسكنات. وتحرص علي رضا المواطن بغض النظر عن أن ذلك في مصلحته علي المدي البعيد أم لا.وبالتالي البعض لم يتحمس لهذه المشروعات.و أيضا بعض الخبثاء الكارهين لنجاح القيادة السياسية في الداخل أو أعداء الدولة المصرية في الخارج لا يهمهم تحقيق التنمية أو الرغد لهذا الشعب الكريم..فجعلوها حربا إعلامية عن طريق أدواتهم في وسائل التواصل الاجتماعي بحملات انتقاد واسعة مع كل مشروع وتسفيه أي إنجاز واستغلال أي هفوات واردة يضخمونها وللأسف هناك من يطبلون للنقد والإنصات له.
أشار وكيل كلية الزراعة إلي أنه من جانب آخر فشل الإعلام الحكومي والخاص في الترويج لهذه المشروعات.وكذلك لم تقم بعض الوزارات بدورها في هذا الدعاية الإيجابية.
الامر الذي جعل الرئيس السيسي يوجه بأنه يجب تسليط الضوء الاعلامي علي المشروعات القومية من خلال الزيارات الميدانية لجميع المؤسسات. وفي القلب منها الجامعات.. لافتا إلي أن جامعة المنوفية وكلية الزراعة شاركتا في هذه الزيارات والتي انعكست بالإيجاب علي الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ونقل الصورة الواقعية لأهليهم ومجتمعهم. وبالتأكيد هذا شيء إيجابي لأنه واقعي وملموس ويؤصل لقيمة الولاء والانتماء بالإضافة إلي أنه لايصح إلا الصحيح..فبعد أن أتت هذه المشروعات القومية بثمارها المختلفة ولمسها كل مواطن يتعامل معها » ومنها مشروعات الطرق والطاقة وقناة السويس الجديدة والقطاع الزراعي..ظهر فكر الدولة الصادق جليا في التنمية. ونتمني أن لا تنساق القلة من المواطنين خلف الإشاعات المغرضة والهدامة من قبل أهل الشر.
قال محمود المرسي "وكيل وزارة سابق بالإدارة المحلية" إنه بإرادة سياسية حقيقية. وبوعي كامل لحجم التحديات وتفهم عميق لإنجازات غير مسبوقة في زمن قياسي- يجدد المصريون- عهدهم للرئيس عبدالفتاح السيسي.. معلنين ثقتهم الكبيرة في كل تقديراته وحرصه علي استكمال مسيرة البناء والتعمير والتنمية من أجل توفير حياة أفضل للمواطنين بمختلف المحافظات.
أوضح "المرسي" أن الجمهورية الجديدة وضعت التنمية المستدامة كهدف أساسي للعديد من المشروعات التي بدأت تنفيذها خلال السنوات القليلة الماضية. وعلي رأسها مشروعات الطرق والبنية التحتية. حيث يعتبر قطاع النقل والمواصلات في مصر. أحد أهم القطاعات الخدمية والحيوية المهمة في الدولة والتي ترتبط ارتباطا وثيقا ومباشرا بكافة القطاعات الأخري الاقتصادية والاجتماعية. كما أن شبكات النقل تمثل العصب الرئيسي الذي تقوم علي أساسه برامج التنمية. مشيرا إلي أن المواطن المصري وجد نفسه أمام إنجازات عديدة وافتتاحات لمشروعات عملاقة جديدة بصفة مستمرة. وهو ما تمثل في الآلاف من مشروعات البنية الأساسية والتنمية الاجتماعية والبناء الاقتصادي. منها المشروعات القومية الكبري والعاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات السكنية الجديدة والمدن الذكية الممتدة ومحاور الطرق الرئيسية في مختلف المحافظات ومبادرة "حياة كريمة" التي تعتبر من أهم المشروعات القومية الكبري التي توليها الدولة اهتماما كبيرا للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين وخاصة في محافظات وقري مصر بهدف تحقيق العدالة الجغرافية من خلال معالجة الفوارق الإقليمية التي تؤثر علي المناطق الريفية مثل صعيد مصر. وهي الأفقر في البلاد. من توفير فرص عمل لأبناء تلك المحافظات. والاستهداف المباشر للأسر الفقيرة والاستهداف القاطع للنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة. والعديد من المشروعات التنموية التي تليق بالمواطن المصري للقضاء علي العشوائيات التي شكلت تهديدًا علي مدار سنوات ماضية إلي جانب توفير فرص عمل لحجم كبير من الشباب لديه الرغبة في العمل .
قال المهندس طلعت عبدالفتاح "رئيس قطاع بهيئة الأبنية التعليمية" إن من المشروعات العملاقة التي يجب أن يفخر بها المصريون مشروع قناة السويس الجديدة الذي شمل انشاء قناة موازية بطول 72 كيلو متر. منها 35 كيلومتر حفراً جافاً و37 كيلومتر توسعة وتعميق للقناة الأصلية "القديمة" والبالغ طولها 190 كيلو متر. وتضمن مشروعات فرعية عددها 42 مشروعاً. منها:تطوير طرق "القاهرة- السويس" و"الإسماعيلية- بورسعيد". وانشاء نفق الإسماعيلية الذي يمر بمحور السويس للربط بين ضفتي القناة "شرق وغرب". وانشاء نفق جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس لسهولة الربط والاتصال بين القطاعين الشرقي والغربي لإقليم قناة السويس.وتطوير ميناء نويبع كمنطقة حرة. وتطوير مطار شرم الشيخ. وانشاء وصلات مياه جديدة علي ترعة الإسماعيلية حتي موقع محطة تنقية شرق القناة لدعم مناطق التنمية الجديدة. وكذلك إقامة مطارين. وثلاثة موانئ لخدمة السفن. ومحطات لخدمة السفن العملاقة من تموين وشحن وإصلاح وتفريغ البضائع. وإعادة التصدير. وإقامة وادي السيليكون للصناعات التكنولوجية المتقدمة. ومنتجعات سياحية علي طول القناة. إلي جانب منطقة ترانزيت للسفن ومخرج للسفن الجديدة. مما سيؤدي إلي تأسيس مجتمعات سكنية وزراعية وصناعية جديدة ستوفر ما يزيد عن مليون فرصة عمل للشباب المصري. وكان من المقرر أن تدوم فترة تنفيذ المشروع ثلاث سنوات لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب من المسئولين عن تنفيذ المشروع تقصير هذه الفترة إلي عام واحد فقط.
أضاف مصطفي زقزوق "بالمعاش " أنه جار استكمال مشروع العاصمة الإدارية الجديدة لتكون تلك العاصمة بمثابة مركز سياسي وثقافي واقتصادي رائد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال بيئة اقتصادية مزدهرة تدعمها الأنشطة الاقتصادية المتنوعة. وتحقيق التنمية المستدامة لضمان الحفاظ علي الأصول التاريخية والطبيعية المميزة التي تمتلكها القاهرة. وتسهيل المعيشة فيها من خلال بنية تحتية متطورة.كما يجري تنفيذ مشروع القطار السريع لإعداد منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع في مصر بإجمالي أطوال حوالي 1000 كيلو متر علي مستوي الجمهورية. وبتكلفة إجمالية قدرها 360 مليار جنيه مع البدء الفوري لتنفيذ الخط الذي سيربط مدينة العين السخنة بمدينة العلمين الجديدة مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة.
اترك تعليق