هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قول الفقهاء فى الجمع بين الحج والاضحية

لم يُضح النبى صل الله عليه وسلم فى حجة الوداع وانما اهدى هدياً وهذا ما استند عليه بعض اهل العلم على ان الحاج لا يُضحى 


وبينت الافتاء المصرية ان المالكية انفردوا بشرط لسنية الأضحية، وهو ألَّا يكون الشخص حاجًّا، فالحاج عندهم لا يطالب بالتضحية شرعًا، سواء أكان بمنًى أم بغيرها، وغير الحاج هو المطالب بها وإن كان معتمرًا أو كان بمِنًى.

وبينت انه لا يلزم الحاج أضحية في بلده ولا في غيرها، لكن يجوز له -إن أراد- أن يضحي في أثناء حجه مع نسكه أو يوكل من يذبح عنه في بلده أو غيرها، وإن كان عوده من الحج قبل انتهاء وقت الذبح أمكنه ذبح الأضحية بنفسه إذا رجع، ولا يجوز ذبح الهدي بنية الأضحية مع الهدي؛ لأن سبب مشروعية كل منها مختلف ولا يقبل التداخل.

 حكم الاضحية للحاج وللمقيم 

وحول حكم الاضحية للمقيم ذهب جمهور اهل العلم انها سنة مؤكدة وذهب اخرين انها واجبة على القادر 

وقد اختلف العلماء على وجوه اربع فى شأن اضحية الحاج كالتالى  
  
_استحباب الأضحية للحاج وغيره ...قول الشافعية

- أن الحاج ليس له صلاة عيد ، ونسكه هو هدي التمتع أو القِران ...المالكية 

_الأضحية عندهم جائزة للحاج ... الحنابلة 

_ أن الحاج مسافر ، والأضحية مشروعة للمقيمين ، وهذا قول أبي حنيفة ، وعنده أن الحاج إن كان من أهل مكة : فهو غير مسافر ، وتجب عليه الأضحية .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق