قال هيثم عبدالباسط نائب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة أن السوق الحيواني في خطر بسبب اضطراب الاسعار، واستغلال بعض التجار، وعدم وجود ضوابط لضبط الاسعار بسوق بيع اللحوم الحيوانية، والمسألة تخضع لقوانين العرض والطلب مما يهدد قله المعروض من المواشي والخراف. مما أدي إلي ارتفاع الاسعار علي نحو يمثل عبء كبير علي المواطنين.
وعن أسباب قله المعروض من اللحوم البلدي. قال عبدالباسط إن الانتاج الحيواني قليل لأن مصر ليست دولة منتجة للثروة الحيوانية، ولولا مشروع البتلو لما كانت في الأسواق لحوم بلدية، واننا نبذل قصار جهودنا كمسئولين لكي نقوم بضبط الأسعار من خلال ضوابط واليات تسعي لفرضها علي التجار بسوق اللحوم الحيوانية إلا أن الأمر يحتاج تدخل حكومي علي الفور لكبح جماع تصاعد الاسعار غير المبرر الفترة الأخيرة.
واضاف أن اسعار اللحوم ارتفعت بشكل جنوني بسبب عدة عوامل؛ علي رأسها عدم تدخل الدولة للحل. لافتاً إلي أن اسعار اللحوم قد تتخطي حاجز الـ 50 جنيه للكيلو، مضيفاً: نحن جميعاً لانتمني ذلك أبداً.
وللأسف دخلت معطيات جديدة في تربية المواشي والعجول. منها تغير طريقة العلف. واستبدال علف الحيوانات الذي كان يعتمد علي "العلفة البلدي" وهي الفول و"الكسبة" المستخلصة من بذور القطن. بالأعلاف المستوردة من الخارج. وكان لذلك اكبر الأثر علي انتاجية الماشية من اللحوم. لأن المواشي البلدية لم تتعود علي أكل هذا العلف فتأثرت الإنتاجية.
اترك تعليق