قالت الفنانة عارفة عبدالرسول إن دور الصعيدية هو اللي تعبها جدا. في اللغة. وأيضاً شخصية المعددة لانهم قليلين جداً وجابولي لي معددة تعلمني عندها 90 سنة.
اضافت خلال فكرة اني اعمل عملين في وقت واحد صعبة جداً بالنسبة لي. في مسلسلين "الأجهر". و"بابا المجال" وكنت اخلص الفجر من "بابا المجال" واطلع علي المطار أسافر أعمل مسلسل "الأجهر" وارجع آخر النهار علي "بابا المجال".
وتابعت عارفة أنها بتحب كوميديا الموقف أكثر. وأنا مش بزود كتير في ادواري. و لما بشتغل مع الشباب الكوميدي زي اس اس وويزو مش بعرف اجاريهم في الارتجال و بيبقي نفسي اندمج معاهم.
وعن مسلسل "موجة حارة" اشارت إلي أن دورها 6 حلقات وعن أقرب الاعمال الي قلبي اجابت "لا تطفيء الشمس" و"الميزان" و"اللعبة".
أوضحت أن دورها في فيلم "عيار ناري" من الأدوار المهمة. من إخراج كريم الشناوي وقدمني كبطلة.
وأضافت لم اخف من تجربة الإعلان وجت بالصدفة برضوا واتفقت معهم وارسلوا لي الأغاني وانا مش في دماغي. وفوجئت بأنهم قالوا لي تعالي علشان تسجلي الاغاني بصوتك. فروحت وعجبهم. وجابوا لي مدربة رقص علمتني رقصة الاعلان راب.
وأنا مش بحب العكننة. ولازم اضحك زوجي. وكان كل ما ينكد عليا اقول الصبر من عندك يا رب واسكت لحد ما يهدأ خالص. وانا حما طيبه جدا. مرات ابني وجوز بنتي بيحبوني. وأنا دايما اقول لمرات ابني انتي زي بنتي.
واشارت عارفة أن لسانها بيسبق عقلها. ولا ارد علي الناس اللي بتوجه لي إهانات علي السوشيال ميديا. ومش لازم يكون للفن رسالة. ودي مش وظيفة الفن. الفن بيفتح و يطلق افاق للخيال.
قالت الفنانة عارفة عبدالرسول انا اللي طلعت صورة المايوه ولم اتوقع رد الفعل بعدها. وكنت فرحانة بالصورة. لكن ردود الفعل كانت صعبه اوي.
اضافت.. أنا لا أعرف تاريخ ميلادي شهر كام بالظبط لأن كان عندي بنت خالي مديرة مدرسة ولعبت في شهادات ميلاد العيلة كلها علشان دخول المدارس وأنا مواليد سنة 53. لكن لا أعرف برجي إيه.
وتابعت عارفة انها بتعتذر لنفسها لتفضيلها الاخرين علي حساب نفسها. وانا انسانة مسرفة جدا في حياتي وجوزي هو اللي ماسك مصروف البيت وأنا باخد منه مصروف. واتمني تقديم مسلسل "اللعبة" بطريقة تانية. واتكلمت مع شيكو وهشام ماجد. أنا عاوزة أعمل مطاردة بالعجل واركب عجلة. وأتمني التمثيل أمام أحمد حلمي وأحمد مكي. ولم ازعل علي تأخر النجومية وربنا له أحكامه في ذلك. والشاعر الكبير سيد حجاب قال عليا اني اختراع. و عامل السن لم يوقفني عن تحقيق ذاتي.
قالت الفنانة عارفة عبد الرسول انها كانت سعيدة بعملها منذ الصغر بمحل والدها و ثقته فيها. وخاصة أنها كانت كبيرة إخواتها.
واضافت أنها خريجة فنون جميلة بالصدفة . بسبب زميلة لي كان بتعمل كل وسائل الايضاح الخاصة بالمدرسه وقالت لي تعالي معايا فروحت معاها وأنا نجحت و هي سقطت في اختبار القدرات. ولم روحنا سألنا قالوا لي انت عملت حياة للوحة اللي رسمتيها. والعيلة كلها أطباء وأوئل الثانوية العامة.
وتابعت عارفه أنها متخصصة في مجال الحكي علي المسرح وهو نوع من أنواع الفنون. وبدايتي في حفل في مكتبة الاسكندرية. وزوجي مخرج وفنان وكان زميلي في الكلية . وهو من اقترح عليا اني اسميها حكايات بنت البقال وقدمتها في المانيا وفرنسا وأوروبا. واحنا كمصريين عندنا حكايات كتير نقولها من واقعنا وتفاصيل مجتمعنا.
اترك تعليق