خيم الحزن على اهالى قرية "الصبان" بعد مقتل احد الشباب على يد بلطجى رفض دفع اتاوة له وتم تشييع جثمانه فى جنازة شعبية مهيبة وسط مطالبات من اسرته بالقصاص العادل من المتهم الذى ارتكب جريمته فى عز النهار بالشارع ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة التي حرمت زوجته وطفليها من سندهم الوحيد في الحياة.

قالت والدة القتيل "محمد" إنها كانت في منزلها وزوجها صاحب مرض وعقب صلاة العصر سمعت صراخ بالشارع وباستطلاع الامر من الشباك شاهدت "سنيورة" شقيقه المتهم اسامه المتزوجة عندنا بالقرية، ومعه آخرين ترشدهم عن منزلنا، وتطالبه بسكب البنزبن على المنزل وحرقنا فيه عندها خفت على نفسي واغلقت الباب من الداخل وعندما شاهدت إبني عبد الله فى الشارع اسرعت بالخروج وقمت بإدخاله للمنزل أحد الجيران وحبسه فيه من الخوف عليه من البلطجية الذين يحملون السنج والأسلحة البيضاء، وتصادف عودة ابني محمد  بالعربة الكارو من الحقل ومعه البرسيم للمواشي، وعندما شاهده المتهم، ومن معه قاموا بإنزاله، وقام المتهم بقتله في الشارع امام الأهالي دون رحمة ثم تركه يسبح فى دمه ولولا حضور الشرطة وضبط الجناة لكنا في عداد الاموات.

طالبت الام المكلومة بإعدام قاتل ابنها لتبرد نار قلبها من الحزن عليه وليرتاح ابنها في قبره.

قالت رانيا شقيقة المجني عليه ان المتهم معروف عنه انه بلطجي وهم رد سجون وانه اعتاد الحصول على إتاوات بالعافية من الأرزاقية ومن يعترض، يتعدى عليه بالضرب لافتة الي ان شقيقها اشتري توك توك بالقسط من احد الاشخاص وكان المتهم يجلس على مقهى وعندما شاهد ذلك طلب إتاوة وعندما رفض شقيقي تطور الامر وحدث ما لم نتوقعه.. حسبنا الله ونعم الوكيل في قاتل شقيقي الي حرمنا منه حتي اخر العمر ودموعى تتساقط من عيناي عندما يسال طفليه والدتهما بابا فين!!.

أما زوجة القتيل فقالت حياتي اصبحت بلا طعم بعد رحيل زوجي على يد البلطجية انا كنت فى البيت وخرجت بسرعه وحاولت انقاذ زوجى لكن ما باليد حيلة أنا عاوزة حق زوجى والجميع يعلم ان زوجى طيب ومش بتاع مشاكل زي البلطجية دول واحنا عايشين فى حالنا.. انا مش عارفه هعيش ازاي انا وطفلى من بعد موت زوجى وهو في عز شبابه.

أعرب والد المجني عليه عن حزنه على فراق ابنه وقتله بهذه الطريقة البشعة وانه احتسب ابنه عند الله من الشهداء.

كان قد تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطاراً من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية بتلقي العقيد محمود مرسي  مأمور مركز شرطة الزقازيق بلاغا من أهالي عزبة الصبان التابعة للمركز بمقتل محمد إبراهيم أبو عبيد 30 عاماً مزارع إثر إصابته بطعنات نافذة بعد تعرضه لاعتداءات بالأسلحة البيضاء علي يد ميكانيكي و3 آخرين.

انتقلت قوة من الشرطة لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين من التحريات وقوع مشادة بين المتهمين وشقيق المجنى عليه على إثر رفضه دفع إتاوة لهم أثناء شرائه توك توك، وتدخل بعض الأهالي للسيطرة علي الموقف إلا أن المتهم توعد شقيق المجنى عليه بالانتقام منه، وفي اليوم التالي توجه إلي منزل أسرته ومعه عدد من أهله وأعوانه بهدف الاعتداء عليه وعلى أسرته، وفي أثناء ذلك تصادف قدوم المجنى عليه يقود عربة "كارو" محملة بالبرسيم، واشتبكوا معه، ومع عدد من أفراد الأسرة وقام المتهم اسامه 52 سنة ميكانيكي بطعن المجنى عليه بشرشرة ما أدى لوفاته متأثرا بإصابته.