مدح الله تعالى الذين يوفون بنذرهم بقوله تعالى: "يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا" الإنسان
وقال صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليُطِعه" رواه البخاري.
وبين اهل العلم ان النذر التزام قربة غير واجبة بالشرع، فإذا انعقد لزم الوفاء به ولا يلزم الناذر الوفاء بالنذر المعلق إذا لم تتحقق الغاية أو الشرط الذي علق عليه، أو مات المنذور له قبل تحقق الغاية
لماذا نهى النبى ﷺ عن النذر
بين اهل العلم ان النبى صل الله عليه وسلم نهى عن النذر إيثارا للسلامة وطمعا في جود الله تعالى بلا مقابل ولا شرط
وعلل ﷺ نهيه بأن النذر ليس فيه فائدة و لا يأتي بخير؛ وذلك لما يترتب عليه من إيجاب الإنسان على نفسه شيئًا هو في سعة منه، فيُخشى عليه أن يُقصر في أدائه اوربما ظن أن الله تعالى أجاب طلبه ليقوم بعبادته وكذلك لانتفاء ان تكون نية التقرب إلى الله في هذا النوع خالصة لله فيتعرض للإثم
وقد قال النبى صل الله عليه وسلم فيه "إنَّه لا يَرُدُّ شيئًا، ولَكِنَّهُ يُسْتَخْرَجُ به مِنَ البَخِيلِ"_فالنذر لا يستخرج به الا من البخيل الذي لا يقوم إلا بما وجب عليه فعله وتحتم عليه أداؤه، فيأتي به مكرها، متثاقلا، فارغا من أساس العمل، وهي النية الصالحة، والرغبة فيما عند الله تعالى على قول العلماء
اترك تعليق