مبادئ عدة قامت عليها وتأسست الشريعة الاسلامية كثيرأ منها يحضُ على التيسير والتسهيل والتخفيف
منها لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا سورة البقرة (286)_ ۚ" مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ" سورة المائدة - الآية 6 _ "وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ" سورة الحج - الآية 78
قال ذلك الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر _ وحول اشتراك أكثر من واحد في الشاة أو في سبع بقرة أو بدن بين الاتى
إن الاستطاعة والقدرة شرط أساسي وضروري في تكليف المؤمن في تحقيق وتطبيق شرع الله عز وجل فما لم يكن المؤمن مستطيعا فعل ما كلف به سقط عنه ومن ثم قيل لا واجب مع عجز ولا حرام مع ضرورة ، ولذلك سقط القيام في الصلاة عن المصلي رغم كونه ركنا من أركان الصلاةوسقط الصوم عن المسلم إذا كان عاجزا عن أدائه ولم يطالبه به
واكد ان الشرع الاسلامى لم يطالب غير المستطيع بأداء فريضة الحج إذ أن الاستطاعة شرط أساسي وضروري من شروط وجوب الحج على المسلم قال تعالى لقول شأنه " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا"
واكد ان عدم الاستطاعة فى الواجبات اسقط المطالبة بها كما تبين فى الحج فما بالنا بالسنة
واشار الى ان الأضحية سنة مؤكدة للقادر عليها فمن لم يكن قادرا عليها فلا أضحية يطالب بها مطالبة ندب وإذا عجز المسلم عن شاة يذبحها أضحية أو عجز عن سبع بدن يشترك فيها لغلاء الأسعار وارتفاعها ارتفاعا جنونيا سقطت عنه الأضحية ٠
ولفت انه انه اذا اشتراك إثنين في شاة وتقسيمها نصفين عليهما _فإذا تصدق أحدهما ببعض نصفه فسوف ينال ثواب الصدقة وليس ثواب الأضحية ويكون لحما طيبا قدمه لأهله وليس من الأضحية في شيء ٠
واوضح انه لا بد من عدم اباحة التيسير حتى يتم اجازة الاشتراك فى شاة للاضحية او سبع بدنة لمخالفتها اصل الشرع الذى لم يطالب العاجز عنه وحتى لا يتزرع بمثل تلك الفتاوى الاغنياء القادرين ويشجعهم ذلك على الاستهانة بأمانة شعيرة الاضحية وتفريغها عن مضمونها
اترك تعليق