يوالى الله على خلقة مواسم الخيرات ليزيدهم من فضله فما ان انقضى شهر الخيرات رمضان المبارك الا واعقبه الله بشهر شوال وما فيه من فضل صيام ست منه نافلة فيكتمل بها اجر صيام العام كاملاً حتى حل ذو القعدة ثانى اشهر الحج وثان الاشهر الحرام
فقد قال المولى عز وجل فى سورة التوبة " إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} (التوبة : 36
كما ورد فى حديث البخارى ومسلم قوله صل الله عليه وسلم " إنَّ الزَّمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خَلَق اللهُ السَّمواتِ والأرضَ، السَّنةُ اثنا عَشَرَ شَهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثٌ متوالياتٌ: ذو القَعْدةِ، وذو الحِجَّةِ، والمحَرَّمُ، ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادى وشَعبانَ"
وقد فند اهل العلم اشهر الحج فقالوا انها _شوال وذو القعدة وعشر ذى الحجة ومن العلماء من سحب اشهر الحجة متممة ذو الحجة
وذو القعدة اسم اصيل فى اللغة العربية عن غيرها من اللغات يفيد معناه القعود والاستكانة
وقد اطلق العرب هذا الاسم علة ذلك الشهر لقعودهم عن الحرب فيه تعظيماً له لانه احد الاشهر الحرم وجاء ايضاً فى سبب اطلاق الاسم انهم كانوا
اترك تعليق