السوشيال ميديا جزء مهم في الحياة اليومية لجميع الأعمار و تعتبر سلاح ذو حدين له جوانب مفيدة وفي نفس الوقت له جوانب ضارة فمن ايجابياتها أنها وسيلة فعالة للتسويق والترويج ومعرفة أخبار العالم وحرية التعبير عن الرأي وسرعة التواصل ونشر المعرفة، وتساعد في البحث عن فرص عمل وأيضا وتساعد في عملية التعلم الذاتي وأهم من كل ذالك أنها وسيلة للدعوة إلى الله
لكن الاستخدام المتكرر لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين والشباب له عواقب أقل إيجابية يتضمن ذلك التنمر عبر الإنترنت والصورة السلبية عن الذات وإدمان وسائل التواصل الاجتماعي وقضاء وقت أقل في القيام بأنشطة صحية في العالم الحقيقي
اليوتيوب التيك توك وغيرهم كثير من الصراع الوحشي بين الشركات العملاقة والذي يتحكم فيه رأس المال بدون اعتبارات أخرى للتغييرات النفسية لشبابنا إذا فشلوا في تحقيق رغبتهم في القبول ينتج عن ذلك التوتر الضغط و الاكتئاب او ثقافة القتل للشرف يمكن استخدام المحتويات التي تمت مشاركتها عبر هذه الأنواع من التطبيقات لابتزاز الأفراد حتى لو لم يكونوا مشتركين فيها بشكل مباشر يجب علينا الانتباه لما ينحدر إليه الجيل الجديد ومحاولة إرشادهم وتوعيتهم قبل فوات الأوان إن لم يكن قد فات بالفعل
وأيضا أصبحت الألعاب الإلكترونية أقرب إلى العالم الحقيقي للأطفال والشباب بسبب المحاكاة والتفاعل والتأثير البصري والصوتي والحركي و تنوع الألعاب المطروحة التي جذبت الكثيرين تسببت بضرر كبير نفسي وصحي عليهم فمنها ما هو مستوحى من الصراعات لتترك اثر عدواني لدي الشباب والأطفال منذ صغرهم الأسرة هيا من تتحمل المسئولية وبالتحديد الام لأنها بمثابة القائد يجب أن تهتم بالمحتويات التي يستخدمها أبنائهم ومعرفة التطبيقات الموجودة علي الهاتف
والجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية وافقت على الاعتراف بإدمان الألعاب الإلكترونية كاضطراب في الصحة العقلية
لذالك يجب الإنتباه من أولادنا وشبابنا ونجعل وسائل التواصل الإجتماعي وسيلة للوصول إلي أشخاص مؤثرين والتواصل معهم للحصول علي الدعم الفكري والاستفادة في الأمور الدينية والدنيوية والحرص علي بناء شبكة علاقات شخصية ومهنية تخدم أهدافك وتدعم حياتك المهنية
شيماء رشاد عبدالسند محمد
كفر الشيخ
اترك تعليق