يؤدي تفضيل البروتينات النباتية على البروتينات الحيوانية إلى آثار صحية إيجابية. ربطت الدراسات بين الأنظمة الغذائية النباتية والمحافظة على الوزن الصحي، وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وحياة أطول.
مع ذلك هناك بعض المحاذير فبعض الأطعمة البروتينية النباتية (مثل الأجبان النباتية) يتم معالجتها بشكل كبير، ما قد يأتي ببعض المفاجآت غير السارة على الصحة.
تقول كريستين ميلمين، خبيرة التغذية المعتمدة من مؤسسة Plant Powered You: "اعتمادًا على النوع، يمكن أن يكون محتوى الصوديوم والدهون المشبعة (المكونات التي قد يرغب الكثير منا في تقليلها) مشابها أو أعلى من اللحوم".
توافق أخصائية التغذية النباتية، آمي جورين، على أنه من الأفضل الحد من الأطعمة النباتية فائقة المعالجة.
وتقول: "الخيارات مثل اللحوم النباتية لذيذة وتجعل الأشياء ممتعة، ولكن هذا طعام أوصي بتناوله باعتدال وليس مع كل وجبة".
و قد يجد الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه فول الصويا أو المكسرات (اثنان من أكثر المواد المسببة للحساسية الغذائية الثمانية شيوعا) صعوبة في اتباع نظام غذائي غني بالبروتين النباتي. وقد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي، إلى توخي الحذر مع المحتوى العالي من الألياف في العديد من الأطعمة النباتية.
مصدر قلق آخر يتطلب توضيح الآثار الصحية لفول الصويا. لسنوات، ابتليت أطعمة الصويا بالشائعات بأنها تغير توازن الهرمونات أو حتى تسبب السرطان.
لحسن الحظ، تُظهر الأبحاث الحالية أنه لا يوجد سبب يدعو للقلق حول تضمين مقلي "التوفو" المملوء بالتوفو أو "إدامامي" مطهو على البخار في العشاء.
كشفت دراسة أجريت عام 2020، تتبعت أكثر من 300 ألف امرأة، أن تناول أطعمة الصويا قلل بالفعل من فرص الإصابة بسرطان الثدي. وفي الوقت نفسه، تؤكد جمعية السرطان الأمريكية أن أطعمة الصويا صحية وآمنة.
اترك تعليق