بحث الاتحاد الأوروبي وكازاخستان سبل تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والمناخ والبيئة.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، في أعقاب لقاء الممثل السامي للشئون الخارجية بالاتحاد جوزيف بوريل مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية كازاخستان المعين حديثًا مراد نورتلو الذي يقوم بأول زيارة رسمية له إلى بروكسل.
وذكر البيان أن بوريل أعرب - خلال الاجتماع - عن دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لعملية الإصلاح والتحديث في كازاخستان مع التأكيد على أن الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وكازاخستان قوية ومبنية على الثقة المتبادلة وأن بروكسل ملتزمة بتطوير المزيد من مجالات التعاون متبادل المنفعة مع كازاخستان، بما في ذلك الاتصال المستدام والانتقال الأخضر والمواد الخام الهامة.
وأضاف: "أن الاتحاد الأوروبي يعد أكبر مستثمر وشريك تجاري رئيسي لكازاخستان، وأن التعاون بين الجانبين يهدف إلى تحسين مناخ الاستثمار وجذب المزيد من المستثمرين الأوروبيين إلى كازاخستان".
وتطرق الجانبان إلى سبل تعزيز الفرص لتطوير الاتصالات بين الأفراد، بما في ذلك في مجالات مثل الأعمال التجارية أو التعليم، ورحبا في هذا السياق بالاتفاق على إقامة حوار حول تسهيل إجراءات طلب التأشيرة.
أما بخصوص القضايا الإقليمية والعالمية، تحدث بوريل عن العواقب الوخيمة للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا على الاستقرار والأمن الإقليميين.. وأعرب عن تقديره لموقف كازاخستان المبدئي القائم على ضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة وسلامة أراضي جميع أعضاء الأمم المتحدة، بما في ذلك أوكرانيا.
وفي هذا السياق، أشار المسؤول الأوروبي إلى جهود كازاخستان لضمان عدم استخدام أراضيها للتحايل على العقوبات الأوروبية والدولية أو تقويضها، بحسب البيان.
اترك تعليق