رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
تخلص من حياته بطعنه سكين في الرقبة بالدقهلية
تمكنت مباحث قسم شرطة ثان المنصورة من كشف غموض العثور على جثة فني تحاليل طبية بمستشفيات جامعة المنصورة محافظة الدقهلية، به طعنة نافذة بالرقبة أعلى سطح عقار بمنطقة عزبة الشال خلف شركة مصر للطيران ليتبين اقدام المتوفي على التخلص من حياتة باستخدام سكين لمعاناته من مرض نفسي.
وكان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعميد إسلام رمزي، مأمور قسم شرطة ثان المنصورة بعثور عدد من الأهالي على جثة شخص ملقاه أعلى عقار منزل.
انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان المنصورة بقيادة الرائد دكتور كريم عبدالرازق، رئيس مباحث قسم شرطة ثان المنصورة الى مكان البلاغ وبالفحص تبين أن الجثة لشاب في العقد الرابع من عمره ومصاب بعدة طعنات
وتبين ان الجثة لشخص يدعى "محمد عباس ابويوسف"43 عامًا، فني تحاليل طبية، ومقيم بمنطقة عزبة الشال وعثر عليه بسطح عقار بالقرب من محل سكنه .
جرى نقل جثمان القتيل الى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة.
و كلف مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمد الحسيني، رئيس مباحث المديرية، وضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان المنصورة تنسيقًا مع ضباط فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث وملابساته .
وتوصلت التحريات التي اجراها الرائد دكتور كريم عبدالرازق، رئيس مباحث قسم شرطة ثاني المنصورة، أن المتوفي يعاني من مرض نفسي منذ فترة وتخلص من حياتة بإستخدام سكين بعد اعتلاء أحد العقارات السكنية.
جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإخطار النيابة العامة.
تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.
اترك تعليق