شهدت الفيوم، انطلاق مبادرة "كل ثانية حياة" لدعم وتعزيز الخدمات الطبية المقدمة لمرضى الذبحات الصدرية, لضمان الحصول علي الخدمة الطبية السريعة, من خلال الخط الساخن "16474 " بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية, وشركة إسترازينيكا, والشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة.
كان الدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم، قد شهد انطلاق المبادرة، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم, واللواء عبد الفتاح تمام السكرتير العام, واللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير المساعد, واللواء عمرو فاروق رئيس اللجنة الفنية الدائمة لمشروع الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة, والدكتور حلمي عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة, والعميد أحمد حسين بدوي المستشار العسكرى للمحافظة, والدكتور حاتم جمال مدير الصحة, وعدد من قيادات القطاع الطبي بوزارة الصحة, ومديري مستشفيات, الصدر, والحميات, وطامية, ومدير هيئة الإسعاف, ومدير إدارة الأزمات بالمحافظة, وعدد من قيادات الجامعة.
أوضح المحافظ, أن المبادرة تأتى في ظل توجيهات القيادة السياسية للإهتمام بقضية السلامة العامة, وتحسين صحة المصريين, وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية في ظل رؤية مصر 2030, مشيداً بوجود شبكة قوية تعمل كبنية تحتية وبنية معلوماتية, تعمل بالتنسيق مع أجهزة الدولة لتعزيز القدرة علي التعامل مع الطوارئ بصفة عامة والطوارئ الطبية بصفة خاصة.
قال، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، إنه ايمانا من وزارة الصحة بتحسين وتعظيم دور خدمات الطوارئ الصحية والخدمات الطبية الحرجة علي المستوى الوطنى, فقد قامت الوزارة بإطلاق خطة وطنية لتفعيل مسار دائم وسريع لمرضي الجلطات القلبية الحادة, ضمن المشروع القومي للرعايات, والحضانات والطوارئ لضمان وصول الدولة المصرية لنسب الشفاء العالمية فى هذا المجال، موضحاً أنه قد تم إطلاق المبادرة في 17/12/2022 من القاهرة الكبرى.
أضاف، أن أهداف المبادرة تتمثل في توفير الرعاية اللازمة والسريعة للمرضي المشمولين بالمبادرة, وتقليل المضاعفات الناتجة عن عدم سرعة توافر خدمات الطوارئ, بالإضافة لما تتيحه المبادرة من توفير بيانات عالية الدقة لصناع القرار, وقطاع البحث العلمي, وتحديد الأحتياجات في الأماكن الأكثر إحتياجاً, بالإضافة لوضع ركائز أساسية لضمان فاعلية المبادرة ونجاحها وتحقيق الأهداف المرجوة منها.
اترك تعليق