هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بعد حبس "هنا" قاتلة طفلها الوحيد بالشرقية.. مثلت الجريمة بوحشية

قطعت جسد ابنها إلي أشلاء ووضعته
في جردل.. والأهالي شيعوا الجثمان

النيابة العامة:
الأم سليمة عقلياً.. وتكهنات مواقع التواصل كاذبة

خيم الحزن علي أهالي قرية أبو شلبي مركز فاقوس بمحافظة الشرقية بعد مقتل الطفل الوحيد علي يد أمه وقاموا بتشييع جثمانه الي مثواه الاخير وطالبوا بالقصاص العادل من أمه لتكون عبرة لكل أم تفكر في ارتكاب مثل هذه الجريمة التي هزت مشاعرهم وأبكت اطفالهم.


كان تلقي اللواء محمد صلاح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية بالعثور علي جثة الطفل "يوسف"  5 سنوات مقطعة إلي أجزاء داخل جردل بمنزل بقرية أبو شلبي مركز فاقوس.


توصلت جهود فريق البحث الي  أن مرتكب الواقعة والدة المجني عليه و"هناء. م" 29 عامًا وانها منفصلة عن زوجها منذ ثلاث  سنوات.. تم القبض علي المتهمة أمرت النيابة العامة بحبسها بتهمة قتل ابنها البالغ من العمر خمس سنواتي عمدًا مع سبق الإصرار بفاقوس، وذلك بعدما أقرت بارتكاب الجريمة خلال استجوابها في تحقيقات النيابة العامة، وبعدما توصلت التحقيقات حتي ساعته وتاريخه إلي الوصول إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلي المتهمة المحبوسة.

حيث كانت قد تلقت النيابة العامة إخطارًا من الشرطة مفاده قتل المتهمة ابنها وتقطيعها جسده وإخفائها الأشلاء بمسكنها، فبادرت النيابة العامة بسرعة الانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته، وبالتزامن مع ذلك بادرت بسرعة استجواب المتهمة وسؤال الشاهد الذي اكتشف الواقعة وأبلغ الشرطة عنها.. حيث شكلت النيابة العامة فريقين.. انتقل أحدهما إلي مسرح الجريمة في رفقة الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بعد تمام التحفظ على مسرح الجريمة..حيث تمت معاينته بدقة على مدار ساعاتى متواصلة عثر خلالها علي كافة أشلاء وأجزاء جسد المجني عليه، وعثر على سلاحى الجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن، وكذا كشفت المعاينة عن الكيفية التي حاولت المتهمة بها إخفاء الأشلاء والعبث في هويتها، بينما اختص الفريق الآخر باستجواب المتهمة التي أقرت بتفصيلات ارتكابها الجريمة، وبواعثها وراء ارتكابها، وقصدها منها، وكيفية تخطيطها وتنفيذها هذا المخطط، وأجرت محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة، كما قام الفريق نفسه في الوقت ذاتِه بسؤال الشاهد الذي اكتشفَ الواقعةَ بعدما حاولتِ المتهمة إثناءه مرتين عن التواجد في مسرح الجريمة يوم اكتشافها، وسؤال أحد الذين علي صلة بالمتهمة.. حيث تم الوقوف منهما علي معلوماتي تفيد في كشف الحقيقة، وبيان ملابسات ارتكاب الواقعة.

هذا، وقد لاحظت النيابة العامة وتابعت عن كثبي ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة من تكهناتي وتأويلاتي كاذبة وغير صحيحة، إما عن كيفية ارتكاب الواقعة أو سببها أو الباعث من ورائِها، بل استطالت -دون سندي جازمي- إلي  ادعاءِ اختلال القوي العقلية للمتهمة أو صحتها النفسية كسببي لارتكابها للجريمة، وهو ما لم تسفر عنه التحقيقات حتي ساعته وتاريخه، بل توصلتْ إلي عكسه.. حيث رجحت شواهد وأمارات عديدة سواء خلال إجراءات المعاينة، أو استجواب المتهمة، أو سؤال الشهود، رجحان سلامة قواها العقلية والنفسية، وهو الأمر الذي تسعي النيابة العامة إلي التحقق منه على نحو  يقينيي بإجراءات قانونية رسميَّة محددة.

كما لاحظتِ النيابة العامة تداول تأويلات منسوبة إلي إقرارات المتهمة في التحقيقات أو ملابسات مدعي بتوصل التحقيقات إليها على نحو غير صحيح، ولا هدف ولا غرض منه سوي لفت الانتباه وتكثير سواد المتابعين، مما يؤثر في سلامة الأمن والسلم المجتمعي، ويؤثر في حسن سير التحقيقات.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق