نعيش عصرنا الذهبي.. مكتسبات وامتيازات حققت لنا الأمان

أجمعت  العمالية بمحافظة الاسكندرية&Search=" target="_blank">القيادات العمالية بمحافظة الاسكندرية علي أن العمال يعيشون عصرهم الذهبي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.. حيث اكتسبوا  امتيازات وتحسنت مستوي معيشتهم في ظل دوران عجلة الانتاج من جديد بعد أن كانت تعاني من التوقف الذي أصابها قبل توليه مسئولية البلاد.. فضلا عن رفع الحد الأدني للأجور ليتواكب  مع ارتفاع الاسعار لتوفير حياة كريمة للعمال.

أكدوا أن المشروعات القومية  وفرت آلاف فرص العمل للشباب.. كما أن تطوير خطوط الانتاج بالمصانع  زاد من الانتاج وعاد بالنفع علي العمال.

أكدت جليلة عبدالرحمن رئيس اللجنة العامة للمرأة بحزب الوفد  والامين العام المساعد للجنة المرأة بالاتحاد المحلي لنقابات عمال الاسكندرية والمتحدث باسم اللجنة النقابية للعاملين بالتأمين الصحي بفرع شمال غرب الدلتا أن المجتمع العمالي بالاسكندرية شهد حالة من الانتعاش بعد فترة من الركود وعمليات الخصخصة التي أدت لاغلاق العديد من الشركات والمصانع الكبري وخروج أعداد غفيرة من العاملين للمعاش المبكر وخلال الفترة الماضية كانت توجيهات الرئيس السيسي بالاهتمام باعادة تشغيل وتطوير الشركات الكبري وأهمها قطاع الغزل والنسيج وزاد الاهتمام بالعمال في كافة القطاعات وأجريت انتخابات النقابات العمالية بعد فترة طويلة من التوقف كما قامت وزارة القوي العاملة واتحاد عمال مصر بدور كبير تنفيذا لتوجيهات الرئيس بالاهتمام بالعمال وتنظيم الدورات التدريبية وخاصة بمجال الصحة والسلامة المهنية والتثقيف ورفع الوعي لتطوير الانتاج وتوفير المناخ المناسب لسواعد الانتاج قاطرة التنمية عمال مصر.

أضافت عبدالرحمن أن الاحتفال بعيد العمال يأتي هذا العام  بالتزامن مع افتتاح أكبر مصنع بالعالم للغزل والنسيج بالمحلة الكبري وقدمت الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يدعم العمال ويهتم بحل مشاكلهم وتوفير كل متطلبات الانتاج.

أكد النائب احمد شعبان عضو مجلس الشيوخ والقيادي العمالي، بأن الدولة المصرية كانت تواجه العديد  من التحديات من اهمها الاهتمام بالعامل والانتاج المحلي الذي يستطيع خروج مصر من الازمة المالية والاقتصادية التي يعاني منها اغلب دول العالم حيث احدث الرئيس السيسي ثورة صناعية غير مسبوقة في ربوع مصر كلها خاصة بمناطق ومجالات لم يسبق أن أقتحمتها الدولة من قبل مثلما يحدث من انجازات في أرض الفيروز وفي الوادي الجديد وسيوه وغيرها من مناطق أصبح من الصعب حصرها والتي بدأت انتاجها  ومساهمتها في رفع الناتج القومي الاجمالي وتحقيقها ارقام انتاجية غير مسبوقة مما ساهم في رفع أجور عمال مصر وتعزيز مكتسابتهم.

اضاف بأن هناك ثورة تشريعية للتسهيل علي رجال الصناعة واصحاب رؤس الاموال للاستثمار وفتح المصانع في وقت قياسي ولعل من ابرز هذه الصور مراكز ووحدات الاستثمار التي جمعت جميع موظفي الجهات الحكومية اللازمة لاصدار التراخيص في مبني واحد لانجاز التراخيص التي كانت تتطلب شهور لانهائها فأصبحت تنجز في غضون ايام قليلة.

اضاف شعبان بأن المجتمع العمالي والصناعي بالتحديد كان يعاني من ازمة نقص الوقود والكهرباء خلال السنوات السابقة مما اضطر العديد من المصانع لتقليص عدد عمالها او الاستغناء عن وردية كاملة من العمال بسبب انقطاع التيار الكهربي لاكثر من 10 ساعات يومية في بعض المناطق الا انه تم حل هذه المشكلة  بشكل جذري، فضلا عن شبكات الطرق التي ساهمت في توزيع انتاج المصانع بكافة ربوع الجمهورية في اوقات قياسية.

اشار منير عبد الهادي رئيس نقابة العاملين بمصلحة الضرائب المصرية القيمة المضافة ونائب رئيس اتحاد عمال الاسكندرية سابقا والحاصل علي وسام الجمهوريه من الطبقة الأولي في العمل في عيد العمال الي ماتشهده الدولة المصرية علي مدار السنوات الماضية منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي بانجازات ضخمة تعيد لمصر مكانتها الحقيقية واعادة بناء الدولة المصرية الحديثة وكان من اول الاهتمام  ملف الايدي العاملة من خلال استراتيجية شاملة تستهدف النهوض بأوضاع العمال لتوفير حياة كريمة لهم  ليجعل عمال مصر شركاء اساسين في دفع عجلة التنمية والازدهار لكافة القطاعات في المشروعات القومية والتي ساهمت في خفض معدلات البطالة، مما نتج عنه  التقدم التي احرزته الدولة المصرية في مجال بيئة  العمل واصدار منظمة العمل الدولية تقريرها الذي يؤكد احترامها  للاتفاقيات الدولية لحقوق العمال، فضلا عن اهتمام الدولة بملف العمالة الغير منتظمة الذين استفادوا بصرف 6 دفعات باجمالي مايقرب من 6 مليارات جنيه كما حرصت الدولة في ظل القيادة الحكيمة علي تحسين أجور العمال والموظفين وأصحاب المعاشات خلال السنوات الاخيرة لمواجهة الازمة الاقتصادية العالمية وارتفاع الاسعار.