وتابعت أن وزارة الهجرة متواصلة مع عدد كبير من أبناء المصريين المقيمين في السودان ومنهم الطلاب بالعاصمة السودانية الخرطوم وعددهم نحو 5 آلاف طالب، أي حوالي نصف الجالية المصرية هناك، إلا أن عددا كبيرا منهم كان متواجد في مصر في إجازات وقت اندلاع الأزمة.
وحول استكمال دراسة الطلاب في حالة عودتهم إلى مصر، أكدت جندي أنه ستتم دراسة الأمر واتخاذ كل الإجراءات، مشيرة إلى أن الدولة تحرص على مستقبل الطلاب العلمي وتدرس كل السيناريوهات والبدائل التي يتم توفيرها لهم حتى يستطيعوا استكمال حياتهم بصورة طبيعية، مؤكدة أن مصر لا تترك أبناءها وتقف معهم دائما.
كما ناشدت أبناء الجالية المصرية التوجه للمنافذ والمطارات بالتنسيق مع قنصليتنا في بورسودان ومكتبنا في وادي حلفا استعدادا لإجلائهم ونقلهم إلى مصر.
اترك تعليق