لا نفكر في الانتشار.. ونسعي لترك بصمة مع الجمهور
لم نتوقع ردود فعل المشاهدين علي أدوارنا.. والتعليقات أسعدتنا
استطاع عدد من الفنانين الشباب ان يفرضوا موهبتهم علي الساحة الفنية بشكل قوي خلال الموسم الرمضاني. حيث برز اسمهم وتصدرت مشاهدهم علي جميع مواقع التواصل الاجتماعي. ولاقت مردوداً وتفاعلاً كبيراً بين الجمهور. تحاورت "الجمهورية أون لاين" مع عدد منهم.. وهم..
الفنان علي صبحي. الذي برع في تقديم شخصية الصياد "عيد" في مسلسل "تحت الوصاية". ولفت الانظار حوله بـ"ضحكته" المميزة وأدائه المقنع. إذ ظن المشاهدون إنه صياد حقيقي. وهذا الدور ليس الأول من نوعه الذي يقدمه علي صبحي. إذ إنه فاز منذ سنوات بجائزة أَفضل ممثل في مهرجان دبي السينمائي عن فيلمه"علي معزة".
الفنان أحمد غزي. الذي أشاد الجمهور بأدائه لـ شخصية "طارق" شقيق مهرة التي تؤدي دورها الفنانة ياسمين عبد العزيز. والذي يتجه للإدمان في "ضرب نار". كما جسد شخصية "أبو عثمان" ابن الإمام الشافعي في رسالة الإمام". والذي قام بدوره الفنان خالد النبوي. وشارك غزي مؤخراً في المسلسل العالمي "the crown" الذي يرصد حياة العائلة المالكة بانجلترا في عهد الملكة إليزابيث الثانية منذ الأربعينيات من القرن الماضي حتي عام 2000. وقدم خلاله شخصية الملياردير السعودي الشهير عدنان خاشقجي في مرحلة شبابه.
الفنان أحمد كشك. الذي شارك بـ 4 شخصيات هذا العام. وهم "حماده" في "وعود سخية" مع الفنانة حنان مطاوع. و"شرارة" في "بابا المجال" مع الفنان مصطفي كامل. "حمزة" في "المداح " مع الفنان حماده هلال. بالاضافة لدور الارهابي "كمال" في مسلسل الكتيبة 101".
الفنانة غادة طلعت. التي شاركت هذا العام في مسلسلين وهما "جت سليمة" مع الفنانة دنيا سمير غانم. وقدمت فيه شخصية الغجرية "لواحظ". حيث خطفت الاهتمام منذ أول برومو للمسلسل. وايضاً مسلسل "ستهم" مع الفنانة روجينا. حيث قدمت فيه شخصية "بخيته" ذات الأصل الطيب. كما برزت طلعت قبل ذلك بمشاهدها في "الاختيار 2" حينما قدمت شخصية زوجة إرهابي. وايضاً شخصية السيدة القوية في حارة " العربجية" بمسلسل "الفتوة" مع الفنان ياسر جلال.
الفنانة ريم رؤوف التي نجحت في إقناع الجمهور بشخصية المرأة الصعيدية البدائية في مسلسل "عملة نادرة" للفنانة نيللي كريم وجمال سليمان. حيث انتشرت عبر السوشيال ميديا "كوميكسات" بصورها وردود افعالها في بعض المشاهد التي جمعته مع الفنان أحمد عيد. وخاصة إنها جسدت المرأة الغيوة بشكل حقيقي وصادق.
أحمد غزي:
مشاهدي مع ياسمين عبد العزيز مثل "البينج بونج".. ومشهد "الانتحار" أرهقني نفسياً
"جرب ومتخفش وغامر".. نصيحة خالد النبوي لي في "رسالة الإمام"
هل كنت تتوقع ان يتفاعل الجمهور مع نهاية شخصيتك في "ضرب نار" بهذا الشكل؟
كنت اتمناها. لم أكن اتوقعها صراحة.لان الشئ الوحيد الذي كنت اطمح له ان يتعاطف الجمهور مع "طارق". وخاصة انه في منتصف الحلقات بدأ الجمهور يكرهه. باعتباره السند والضهر لاخواته البنات. ولكن مع مرور الحلقات لاحظوا انه لا يستطيع ان يساعد نفسه. فهو شخص "تايهه" يريد ان يبتعد عن المخدرات وفي نفس الوقت لا يستطيع. حتي يصل به النهاية إلي الموت.
كيف جاءك الترشيح لـ"ضرب نار" و"رسالة الإمام"؟
"ضرب نار" جاءني عن طريق الفنانة ياسمين عبد العزيز. حينما شاهدتني العام الماضي في مسلسل"المشوار". و"رسالة الإمام" كان ع طريق الكاستينج دايركتور ثروت مصطفي.
حدثنا عن استعدادك لشخصية " طارق" وحياة المدمنين؟
قرأت كثيراً حول هذا الموضوع. والحالة الجسمانية التي يصل له المدمن. لان هذا الأمر أهم خيط في التحضيرات. كما إنني شاهدت العديد من الفيديوهات والافلام الوثائقية المتعلقة بالإدمان. بالاضافة إنني كنت اعرف أحد الاشخاص كان يعاني من الإدمان ولكنه تعافي الحمدلله. فكنت شاهداً علي حالته ومدي تأثير المخدر عليه قبل وبعد. وبالتالي كان مصدراً مهماً لدي.
ما هو أصعب مشهد لك؟
هناك أكثر من مشهد وهم "مشهدين الاعتراف" الذي كان في منزل شبرا. وايضاً مشهد "الزقة " والمشادة الذي دار بيني وبين "مهرة" التي قدمتها ياسمين عبد العزيز. ومشهد الانتحار في نهاية الأحداث. كل هذه المشاهد أدخلتني في حالة نفسية صعبة جداً.
هل فكرت في الذهاب لدكتور نفسياً؟
نعم.. ولكنني انتظر لأري كم من الوقت سأستطيع التغلب والتخلص من الشخصية. لانني أقدم لأول مرة شخصية تناقش الإدمان وبها كل هذه الانفعالات والتطورات.
شخصية "طارق" ونهاية المدمن بها رسالة للجمهور.. كيف وجدت الأمر؟
نعم بالتاكيد لها رسالة. لان هذا الطريق اخره سيئ سواء سيتعافي هذا الشخص أم لا. فنحن قصدنا عرض القضية بزاويا مختلفة. فالوقت الذي يضيعه في فترة المدمن هو حياة. وبُعده عن أشخاص يحبونه. هذه الحالات من المدمنين يصعبون علي. لانه لديه تنقض واضطراب كبير بين محاولته انقاذ نفسه وعدم استطاعته. إلي ان يصل للموت ليرتاح.
كيف كان التعاون مع الفنانة ياسمين عبد العزيز؟
كان ممتعاً جداً. بيننا طاقة وكيميا غريبة ظهرت منذ أول مشهد. فمشاهدنا معاً لا تقف سواء درامية أو فكاهية.إذ إنها كانت اشبه بـ"البينج بونج" وهي "اتخضت" من مشاهدنا بالحلقات الاخيرة معاً.وكانت تنصحني وتقول" كمل في شغلك وركز انت شاطر".
بالنسبة لمسلسل "رسالة الامام".. لفت الأنظار بلغتك العربية السليمة. كيف كان استعدادك لها؟
ليس لدي مشكلة في العربي بالأساس. ولكنني كثير القراءة. فحظي إنني قبل ان يتأنني العمل بـ 3 أسابيع فقط. كنت اقرأ كتاب باللغة عربية الصفحي. وبالتالي كان لدي مخزون كبير. بالاضافة لوجود مصحح لغوي لأي تشكيل او جملة خطأ نحوية.
حدثنا عن تعاونك مع الفنان خالد النبوي؟
هذا الفنان صادق في كل شئ يقدمه. وعندما كنت اقف أمامه اشعر إنه "ابويا" بالفعل وليس في التمثيل فقط. لم اشعر نهائياً بالخوف والارتباك أمامه. فهو يستطيع ان يخلق روح عامة في المكان تشعرني بالراحة والتفاهم. وكان دائما يقول لي " جرب ومتخفش.. غامر".
برأيك هل تقدمك لعملين ترسيخاً لفكرة الانتشار؟
لا.. إنني احاول ان اجعل مشواري يعتمد علي البصمة. الانتشار لا يخلق البصمة. لذلك احاول ان تكون اختياراتي دقيقة ليتذكرها الجمهور وتكون علامة.
خضت تجربة في المسلسل العالمي " the crown".. ما أبرز الاختلاف بيننا وبين العمل الاجنبي؟
لا يوجد اختلافات بيننا. إلا فترة التحضيرات. فهم بالفعل يأخذون وقتاً كبيراً في التحضير لأي عمل. من الممكن ان يصل لسنة وأكثر. هذا هو الشئ الوحيد المختلف بيننا.
كيف تصف تجربتك فيها؟
بالتاكيد تجربة مختلفة وضخمة وعلمتني كثيراً علي المستوي التقني والفني في أدواتي كممثل.
ما الجديد لديك؟
انتظر عرض فيلم "الحريفة" مع نور النبوي. وايضاً هناك عدد من المشاريع في الخارج. ولكنني لم استقر علي أي منها حالياً.
علي صبحي:
تعلمنا الصيد وشاهدنا أفلاماً عن البحارة من أجل "تحت الوصاية"
حاولت ألا يكره الجمهور "عيد" رغم استفزازه.. و" ضحكته" فكرتي
هل كنت تتوقع كل هذا النجاح للمسلسل؟
أحمد الله علي هذا الاحتفاء والتفاعل الذي حدث علي المسلسل وشخصية "عيد". وصراحة لم اتوقع أي شئ فأنا قدمت عملي باجتهاد واخلاص. والتوفيق من عند ربنا. فنحن جميعنا بذلنا مجهودا كبيرا ليكون حقيقياً وواقعياً وأن يظهر في أفضل صورة ممكنة.
شخصية "عيد" كانت مستفزة بشكل كبير.. هل كانت مكتوبة كذلك أم لك بعض الاضافات؟
نعم.. الشخصية كانت مكتوبة بهذا الشكل من المؤلفين خالد وشيرين دياب. كما إننا اشغلنا كثيرا علي تفاصيلها مع المخرج محمد شاكر خضير. بحيث بالرغم من استفزازها إلا ان الجمهور لا يكرهها. لانها شخصية بالفعل موجودة في الواقع.
"الضحكة" كانت مميزة.. هل ارتجال منك؟
نعم..هذه الضحكة من شجعني عليها صديقي الفنان احمد عبد الحميد الذي جسد شخصية "شنهابي". وحمسني لاقتراحها علي المخرج محمد شاكر خضير. وبالفعل اعجبته جداً. وبدأ في توظيفها بشكل مناسب وملائم في الأحداث.
كيف كانت تحضيراتك لشخصية "عيد"؟
ذهبنا أكثر من مرة لمنطقة عزبة البرج وقابلنا صيادين حقيقيين وتعاونوا معانا بشكل كبير. وطلعنا رحلات بحرية معهم لنشاهدهم وهم يصطادون. تعلمنا منهم طبيعة العمل وكيفية الصيد. إذ إننا قمنا بمعايشة كاملة لتفاصيل يومهم. وابرز الصعوبات التي تواجههم. كما إننا شاهدنا أفلام وثائقية لها علاقة بالصيد والبحارة. واستغرقت هذه التحضيرات ما يقرب من شهر ونصف.
صرحت ان الشخصية موجودة بالواقع.. ماذا عن رد فعله بعد مشاهدة العمل علي الشاشة؟
لا مقصود كلامي انه موجود مثل شخصية "عيد" في الواقع وهو الشخص الشاطر في مجاله. ولكن يستخدم موهبته بشكل غير صحيح وفي المكان غير المناسب. ولكنها بالاخير كانت من خيال المؤلفين وابداع المخرج لذلك شعر الجمهور إنه حقيقي بالفعل.
الجمهور ظن إنك "صياداً "حقيقياً.. كيف تري هذه التعليقات؟
الحمد لله ظهوري في العمل بهذا الشكل المختلف ووالواقعي يعود للمخرج محمد شاكر خضير فقد كان حريصاً علي خروج الممثلين في شكل مختلف عن المعتاد. ويكون أدائهم التمثيلي علي أكمل وجه فالتعامل معه برأيي كان ملهما فقد علمني الكثير علي المستوي الإنساني قبل الفني.
هل واجهت صعوبة في التصوير مشاهد المركب في البحر؟
مشاهد البحر لم تكن سهلة علي الإطلاق. بل كانت متعبة بشكل كبير. وخاصة إنني نحاول تنسيق مواعيد التصوير. وفقاً "لمزاج البحر" التي يكون فيها بدون أمواج أو هادي. وهذا كان اجهاد كبير حتي يخرج المسلسل بشكل حقيقي.
كيف كانت كواليس العمل مع "حمدي و"شنهابي"؟
اعتبر نفسي محظوظ بالعمل مع كل من الفنان خالد كمال الذي جسد شخصية "حمدي" والفنان أحمد عبد الحميد الذي قام بدور "شنهابي". فهما ممثلين محترفين وعلي المستوي الإنساني قمة في الأخلاق والرقي والجمال ومتعاونين بشكل كبير والكيميا بيننا خلقت من روح التعاون فكنا نتبادل جميعا المعلومات التي نعرفها عن حياة البحر.
تتوقع ان يكون هذا العمل نقلة في مشوارك؟
بالتاكيد بلا شك. العمل مع محمد شاكر خضير ومني زكي نقلة وعلامة مميزة في يتاريخ أي شخص يعمل معهم. كما إنه لا يوجد فنان لا يتمني العمل في فريق كالموجود في "تحت الوصاية" من فنانين وعمال ومساعدين. جميع الاشخاص المشاركين في المسلسل كانوا بالفعل مخلصين في أعمالهم وأدوارهم بشكل محترف. والتعاون كان يسيطر علي الكواليس حتي خرج المسلسل بهذا الشكل.
ريم رؤوف:
"سميرة" في "عملة نادرة" ليست شريرة.. ومتعاطفة معها
والدتي وابنتي "خافوا مني".. ومشهد تقديمي السم لـ"نيللي كريم" كان الأصعب
حدثينا عن تحضيراتك لشخصية "سميرة" في "عملة نادرة"؟
هذه الشخصية أخذت وقتاً ومجهوداً مني كبيراً في التحضير لها. سواء لعمل تاريخ سابق وتفاصيل خاصة بحياتها وزواياها النفسية والجسدية. أو اللهجة الصعيدية التي كانت أول مرة أىقدمها. وأخذت وقتاً في اتقانها. إذ إنها تختلف من بلد لبلد وشارع لشارع. ومن متعلم لجاهل. وهذا ما وحدته وتأثرت به أثناء قرائتي كثيراً عن العادت والتقاليد الصعيدية. كل هذه الأمور احتاجت مني مجهود كبير.
معني ذلك ان الشخصية أثرت عليكي في الواقع؟
نعم.. "الشخصية لبستني". اتذكر إنني كنت اشاهد أحد المشاهد وشعرت فجأة ان "سميرة" هي اللي تشاهد العمل وليس أنا. لذلك كان صعب علي أفصل بينها وبين شخصيتي الحقيقية. لدرجة انني اشعر ان ملمس شعري الحقيقي تغير بسبب "باروكة" سميرة. وأصبحت أعنف قليلاً. فبالتاكيد الشخصية أثرت علي بشكل كبير. واحاول حالياً الخروج مني.
ما الوقت التي استغرقتيه في التحضيرات؟
منذ ان حدثني المخرج ماندو العدل ومضيت علي الورق أي منذ شهر أغسطس الماضي وحتي دخولنا التصوير في شهر 12. كنت اقر واذاكر للدور واكتشف تفاصيل اخري بها. واللهجة الصعيدي ساعدني بها مصحح اللهجة عبد النبي الهواري. الذي كشف لنا عن تفاصيل عديدة افادتنا في المسلسل.
ما أبرز ردود أفعال عائلتك؟
"خافوا مني". سألت والدتي عن رأيها قالت لي " دي مش بنتي". وايضاً ابنتي قلقت مني بعض الشئ. حتي أخذتها معي التصوير وفهمت ان لك هذا تمثيل وليس حقيقي.
حدثينا عن أصعب مشهد بالنسبة لك؟
مشهد محاولتي سم "نادرة" التي قامت بدورها الفننة نيللي كريم. ووضع السم في الكعك لها. فهذا المشهد عايشت فيه ماعر مختلطة بين الغضب والتوتر والخوف والقلق ومصارعة طبيعتك. فأنني أحاول سم وقتل السيدة التي يريد زوجي الزواج منها. فكان بالفعل مرهقاً علي.
هل أنتي متعاطفة مع شخصية "سميرة"؟
نعم جداً جداً. لانها شخصية ليست شريرة تحركها عواطفها البدائية. إذ ان الجهل من أوصلها لهذا التفكير. فهي شخصية عاطفية زيادة بعض الشئ ولديها مببرات لكل شئ تفعله
ماذا عن التعاون مع المخرج ماندو العدل؟
ماندو هو أول من أعطاني الفرصة في البداية بعمل مشهد بمسلسل "فاتن أمل حربي". ومن هذا المشهد تكلم معي وقال افرحي بنجاحك وسوف يكون هناك بيننا عمل مهم جدًا. لان بالفعل هذا المهشد الذي قدمته أمام الفنان خالد سرحان كان مؤثراً "وسقوفا لي مرتين بالتصوير. وكانت حينها سقف طموحاتي أنني أقدم دورا لطيفا. وعندما عُرض علي دور سميرة وجدت أن الدور مهم جدًا.پشعرت بالخوف والمسئولية. وشكرت ربنا كتير أوي.
ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
بجانب صعوبة الشخصية. كان هناك عوامل طبيعية صعبة جداً. حيث إننا كنا نصور في "الحزام الاخضر" والصحراء الجرداء مع البرد القارس او الحر الشديد. إلي جانب الناموس والرائحة الكريهه للبحيرة. كل هذه العوامل تعرض لها جميع الفنانين وليست وحدي. ولكن ما هون علي الأمر هو وجود فريق العمل المتميز الذي سعدت بالعمل معه.
تصدر مشهد رد فعلك أمام أحمد عيد علي زواج "دميانة".. كيف كانت كواليسه؟
هذا المشهد بالفعل تفاعل معه جميع من تواجدوا في لوكيشن التصوير. وسيطرت حالة من الضحك عليهم. وخاصة إنني لم أكن محضرة هذه الحركات التي قمت بها. فأنا عندنا ارتدي ملابس "سميرة" الشخصية تلبسي حقيقياً واتحول واكون هي. لذلك قدمته مثلما اشعر والحمدلله انه نال اعجاب الجمهور وفريق العمل. والفنان أحمد عيد بنفسه أشاد بالمشهد وتوقع انه سيجد تفاعل قوي مع الجمهور.
غادة طلعت:
"ستهم" حقق حلمي في العمل الصعيدي.. و"بخيته" تشبهني
نجاح "لواحظ" السريع في "جت سلمية" فاق توقعاتي
هل كنتي تتوقعين ردود الافعال الكبيرة علي دورك في "جت سليمة" و"ستهم"؟
بالنسبة "جت سليمة" كنت متوقعة ان المسلسل سيتم مشاهدته بشكل كبير. وخاصة ان دنيا سمير غانم غائبة عن جمهورها منذ 4 سنوات. وبالتالي هم منتظرين لها أي عمل. ولكنني لم أكن اتوقع ان تكون ردود الأفعال بهذه السرعة الكبيرة. فمنذ ان تم طرح البرومو كان هناك مردود قوي حول شخصية" لواحظ" التي قدمتها.
أما "ستهم" هذا هو المفاجأة الكبيرة لي. وهذا النجاح المستحق لروجينا. إذ إنني لم اتوقع ان يحصل علي كل هذه المشاهدات. ولكن العمل يستحق لأن روجينا بذلت فيه مجهوداً كبيراً وكان تحدي كبير وصعب علي أي فنانة. ايضاً جرأة كبيرة منها ان تقدم نوعية هذا المسلسل في ظل الظروف المحيطة. فهذا المسلسل فرح قلبي حقيقي.
ما أبرز التعليقات التي وصلت لك عن "ستهم"؟
المسلسل تجربة مهمة جداً لي. وحقق حلمي في العمل الصعيدي وان الجمهور يشاهدني بشكل مختلف. وجميع التعليقات التي وصلتني كانت علي لهجتي الصعيدي ومدي تحدثي بها بشكل صحيح. وخاصة من الجمهور الصعيدي الذي أشاد بي. فكنت سعيدة جداً بهذه التعليقات. لان الصعايدة لا يرحمون ولا يسامحون لو أحد أخطأ في لهجتهم فهم معتزون بأصولهم.
وكيف وصلتي لهذا الاتقان في اللهجة الصعيدية؟
صراحة اللهجة كانت أًصعب شئ بالمسلسل. لاننا بدلاً من التركيز فقط في المشاعر والاحاسيس الخاصة بالشخصية. يجب علينا ان نركز في تفاصيل اللهجة. لذلك كان معنا اثنين من المصححين للهجة. ساعدونا كثيراً إلي جانب مذاكرتي التي استمرت علي نهاية التصوير.
هناك أكثر من عمل صعيدي تم تقديمه.. كيف تري المنافسة هذا العام بينهم؟
"ستهم" يسبق بخطوات. لاننا ناقضنا موضوع وقضية مهمة وبها جرأة. وهذا يحسب للفنانة روجينا. ان تقدم شخصية السيدة التي تختبئ في زي الرجال لتحمي نفسها من مجتمع قاسي. وهذه رمزية مهمة في المسلسل تجعله خارج المنافسة. إلي جانب وجود الشيخ ياسين التهامي العظيم الذي كان إضافة مهمة للأحداث.
هل شخصية " بخيته" فيها تشابه منك؟
نعم.. "بخيته" قريبة جداً مني. لذلك الجمهور صدقها. وانا سعيدة بها لانها شخصية جعلتني اخرج كل مشاعري. فهي كانت مقال للام الجدعة والواعية والمقدسة لزوجها وتفهم بالأصول. "بخيته" شخصية حقيقية 100%.
"لواحظ" شخصية خيالية... كيف كان استعدادك لها؟
جميع التفاصيل كانت مكتوبة علي الورق. والسيناريو كان ممتاز. ولكنني ارتجلك بعد الأمور البسيطة بموافقة المخرج إسلام خيري. فهو لديه حس كوميدي مميز. والحمد لله هذه الاضافات نالت استسحان الجمهور ايضاً.
برأيك هل تخطيتي مرحلة الانتشار أم مازلتي فيها؟
أريد ان يكون مشواري تراكمي. لذلك انا لم اقم بالانتشار من الأساس. بل إنني قمت بعمل أرضية جيدة من خلال اختيارات جيدة. استطاعت ان تعلق في أذهان الجمهور والمخرجين. سواء في " الفتوة" و"الاختيار" فهما كانوا نقلة قوية في حياتي. فانا اهتم بالكيف وليس الكم.
ما الجديد لديك؟
هناك عمل سينمائي كوميدي لا استطيع الافصاح عن تفاصيله. ولكنه سيكون مفاجأة للجمهور.
أحمد كشك:
مشاركتي في 4 أعمال هذا العام أرهقني.. وأفصل بين الشخصيات بسهولة
تأثزت بمشهد "وفاة ابني" في "وعود سخية".. و"بابا المجال" ملحمة شعبية
شاركت هذا العام بـ 4 مسلسلات دفعة واحدة.. حدثنا عن ردود الافعال بكل منهم؟
"المداح " مسلسل ناجح بالأساس مع الجمهور منذ الجزء الاول ومازال محافظاً علي نجاحه. وانضمامي له مهم بالنسبة لي. والحمد لله هذا النجاح وحب الجمهور من عند ربنا.
أما "وعود سخية" فكان المفاجأة لجميع فريق العمل وليس لي فقط. لانه لم يكن علي الخريطة الرمضانية في البداية. والدعايا له لم تكن علي أعلي مستوي. ولكن الجمهور يحب حنان مطاوع. وايضاً المخرج أحمد حسن قدمه بشكل مميز والشخصيات مرسومة علي الورق بشكل جيد جداً.
و"بابا المجال " يعتبر ملحمة شعبية. والفنان مصطفي شعبان له جماهيرية عريضة. جعلت المسلسل يتصدر طوال الموسم. كما إنني أحب التعامل مع المخرج أحمد خالد موسي واعتز جدا بأي دور يرشحني فيه.
و"الكتيبة 101" فخور إنني مشارك في عمل وطني كبير. والحمد لله ردود الافعال علي كل عمل أسعدتني كثيراً لان كل شخصية مختلفة عن الأخري.
ولكن تسيطر علي اختياراتك أدوار "الشر".. هل هذا حصر لموهبتك؟
بداية أوعد الجمهور إنه سيراني في شخصيات مختلفة أكثر الفترة القادمة. ولكننا إذا نظرنا لكل شخصية منهم سنجدها مختلفة تماماً. فمثلاً "حمزة" في "المداح" ليس شريراً فهو رجل شرقي لديه ثقافة شرقية من جنوب الصعيد. وجد شقيقته حامل بدون زواج. فمن الطبيعي ان يكون لديه انفعالات عديدة. وايضاً في شخصية "حماده" بـ"وعود سخية". هذه الشخصية وضعنا لها أبعاد نفسية ليكون لديه مببرات لما وصل له.
كيف كان العمل في "الكتيبة 101" وتقديم شخصية إرهابي؟
كنت سعيداً بالعمل مع المخرج محمد سلامة فهو مخرج يضيف للممثل. وأنا دوري كان أمام الفنان فتحي عبد الوهاب وهو أستاذ كبير في المهنة. فكان المسلسل حالة فنية متميزة.
أي من هؤلاء الشخصيات أرهقت؟
هذه مهنتي ولا تتبعني. ولكن بالتاكيد التعب يكون جسدياً مثل أي مهنة اخري. ولكنني أعرف جيداً ان أفضل بين شخصية والاخري خلال تصويري أكثر من شخصية في نفس الوقت. فهذه دراستي فتعلمت في المعهد ان اقدم في كل سيكشن شخصية مختلفة بلهجة مختلفة. فالدراسة بالتاكيد أفادتني كثيراً.
وما هو أصعب مشهد؟
هناك مشهد في "وعود سخية". كان قاسي علي جداً. وهو مشهد "موت ابني". حيث إننا وقتها كنا نصور في منطقة شعبية حقيقية. وأًصحاب المنزل الذي نصور فيه موجودين وقت التصوير. وشاهدوا المشهد. وسمعت واحداً منهم يقول لي " ربنا يسامحك فكرتني بإبني". فهذا الموقف تعبت بسببه جداً وأثر في نفسياً بشكل كبير.
تصوير 4 مسلسلات في وقت واحد.. كيف استطعت التوفيق بينهم؟
بالتاكيد كان مرهقاً بشكل كبير علي. ولكن الحمد لله لم يشتكي أحد من المخرجين. فأنا كنت أحاول ان احافظ علي طاقتي لأكون قادراً علي تقديم المشاهد الخاصة بي في أي عمل.
هل حققت الانتشار الذي تريده؟
"عمري ما اتحطيت في قائمة الانتشار" فمنذ دخولي المعهد وانا اختار الأدوار. ولي الشرف انه تم اختياري من علي خشبة المسرح. حينما اختارني المؤلف الكبير محمد الحناوي لأقدم شخصية بمسلسل "الصعلوك" مع الفنان خالد الصاوي. فأنا ارفض أدوار في مسلسلات 30 حلقة. لاقدم مشهد واحداً.
اترك تعليق