شارك الفنان أحمد كشك بـ 4 شخصيات خلال الموسم الرمضاني، وهم "حماده" في "وعود سخية" مع الفنانة حنان مطاوع، و "شرارة" في "بابا المجال" مع الفنان مصطفى كامل ، "حمزة" في "المداح " مع الفنان حماده هلال، بالاضافة لدور الارهابي "كمال" في مسلسل الكتيبة 101" .

تحاورت" الجمهورية أونلاين" مع كشك حول صعوبة تصوير أربعة مسلسلات دفعة واحدة، وخاصة مع اختلاف وتنوع كل شخصية منهم، بالاضافة للجديد الذي يحضر له، وفكرة حصره في أدوار الشر والبلطجة ..

• شاركت هذا العام بـ 4 مسلسلات دفعة واحدة.. حدثنا عن ردود الافعال بكل منهم ؟

"المداح " مسلسل ناجح بالأساس مع الجمهور منذ الجزء الاول ومازال محافظاً على نجاحه، وانضمامي له مهم بالنسبة لي، والحمد لله هذا النجاح وحب الجمهور من عند ربنا .

أما "وعود سخية" فكان المفاجأة لجميع فريق العمل وليس لي فقط، لانه لم يكن على الخريطة الرمضانية في البداية، والدعايا له لم تكن على أعلى مستوي، ولكن الجمهور يحب حنان مطاوع ، وايضاً المخرج أحمد حسن قدمه بشكل مميز والشخصيات مرسومة على الورق بشكل جيد جداً.

و"بابا المجال " يعتبر ملحمة شعبية ، والفنان مصطفى شعبان له جماهيرية عريضة، جعلت المسلسل يتصدر طوال الموسم، كما إنني أحب التعامل مع المخرج أحمد خالد موسي واعتز جدا بأي دور يرشحني فيه.

و"الكتيبة 101" فخور إنني مشارك في عمل وطني كبير، والحمد لله ردود الافعال على كل عمل أسعدتني كثيراً لان كل شخصية مختلفة عن الأخري .

• ولكن تسيطر على اختياراتك أدوار "الشر".. هل هذا حصر لموهبتك ؟

بداية أوعد الجمهور إنه سيراني في شخصيات مختلفة أكثر الفترة القادمة، ولكننا إذا نظرنا لكل شخصية منهم سنجدها مختلفة تماماً، فمثلاً "حمزة" في "المداح" ليس شريراً فهو رجل شرقي لديه ثقافة شرقية من جنوب الصعيد، وجد شقيقته حامل بدون زواج، فمن الطبيعي ان يكون لديه انفعالات عديدة ، وايضاً في شخصية "حماده" بـ"وعود سخية"، هذه الشخصية وضعنا لها أبعاد نفسية ليكون لديه مببرات لما وصل له .

• كيف كان العمل في "الكتيبة 101" وتقديم شخصية إرهابي؟

كنت سعيداً بالعمل مع المخرج محمد سلامة فهو مخرج يضيف للممثل، وأنا دوري كان أمام الفنان فتحي عبد الوهاب وهو أستاذ كبير في المهنة ، فكان المسلسل حالة فنية متميزة .

• أي من هؤلاء الشخصيات أرهقت ؟

هذه مهنتي ولا تتبعني، ولكن بالتاكيد التعب يكون جسدياً مثل أي مهنة اخري، ولكنني أعرف جيداً ان أفضل بين شخصية والاخري خلال تصويري أكثر من شخصية في نفس الوقت ، فهذه دراستي فتعلمت في المعهد ان اقدم في كل سيكشن شخصية مختلفة بلهجة مختلفة، فالدراسة بالتاكيد أفادتني كثيراً .

• وما هو أصعب مشهد ؟

هناك مشهد في "وعود سخية"، كان قاسي علي جداً، وهو مشهد "موت ابني"، حيث إننا وقتها كنا نصور في منطقة شعبية حقيقية، وأًصحاب المنزل الذي نصور فيه موجودين وقت التصوير، وشاهدوا المشهد، وسمعت واحداً منهم يقول لي " ربنا يسامحك فكرتني بإبني"، فهذا الموقف تعبت بسببه جداً وأثر في نفسياً بشكل كبير.

• تصوير 4 مسلسلات في وقت واحد.. كيف استطعت التوفيق بينهم ؟

بالتاكيد كان مرهقاً بشكل كبير علي، ولكن الحمد لله لم يشتكي أحد من المخرجين ، فأنا كنت أحاول ان احافظ على طاقتي لأكون قادراً على تقديم المشاهد الخاصة بي في أي عمل .

• هل حققت الانتشار الذي تريده ؟

"عمري ما اتحطيت في قائمة الانتشار" فمنذ دخولى المعهد وانا اختار الأدوار، ولي الشرف انه تم اختياري من على خشبة المسرح، حينما اختارني المؤلف الكبير محمد الحناوي لأقدم شخصية بمسلسل "الصعلوك" مع الفنان خالد الصاوي ، فأنا ارفض أدوار في مسلسلات 30 حلقة، لاقدم مشهد واحداً .