اكدت وزارة الكهرباء ان التقديرات الأولي لإجمالي إنتاجية المرحلة الأولي لمشروعات الهيدروجين الأخضر تتجاوز حاجز 1.5 مليون طن و تتخطي إجمالي كافة المراحل 5 مليون طن، وتم بيع نحو 2,5 مليون شهادة كربون،مما يشير إلى تقدم الاستثمار في الطاقة النظيفة و إلى تنافسية مصر في هذا المجال، وغناها بموارد طبيعية سواء من حيث سرعات الرياح المتميزة، ومعدلات سطوع الإشعاع الشمسي، وكذلك سواحل بطول 3000 كيلومتر على البحرين الأحمر والمتوسط، بخلاف البنية التحتية المتطورة.
جاء ذلك فى التقرير الذى تلقاة امس الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة من الرئيس التنقيذى للهيئة الدكتور محمد الخياط والذى تضمن نجاح قطاع الطاقة المتجددة من إحراز العديد من النجاحات، شملت التوقيع علي عدد من مذكرات التفاهم لانتاج الهيدروجين الأخضر في إطار استراتيجية قطاع الكهرباء التي تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة والتوسع في استخدم الطاقة المتجددة وترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية، وفي إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة والتي تهدف إلى الوصول بإجمالي مشاركة مصادر الطاقة المتجددة إلى أكثر من أربعين في المائة بحلول عام 2035
قال الدكتور محمد الخياط ان هيئة الطاقة المتجددة اصدرت نشرتها الدورية الحادية عشر لرصد أنشطة الطاقة المتجددة خلال الربع الثالث من العام المالي الحالى والتي توضح تقدم الأعمال في مجالات الطاقة المائية، الشمسية، الرياح، والكتلة الإحيائية.و تقترب الهيئة من الانتهاء من أعمال تنفيذ محطة خلايا شمسية لإنتاج الكهرباء بقدرة 50 م.و. بمنطقة الزعفرانة، والمنتظر بدء تشغيلها في الربع الثالث من العام الجاري، والبالغ إجمالي استثماراته حوالي 700 مليون جنيه.و تقدم أعمال تركيبات مشروع طاقة الرياح قدرة 250 ميجاوات بمنطقة خليج السويس، والمنتظر تشغيله في النصف الثاني من عام 2023.
اشار الى نجاح الهيئة فى الوصول بإنتاجية الطاقة الكهرومائية خلال الربع الثالث من العام المالي الحالى حوالي 2654 جيجاوات ساعة، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح إلى حوالي 1133 جيجاوات ساعة، فيما بلغت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة حوالي 949 جيجاوات ساعة، هذا فضلاً عن حوالي 22 جيجاوات ساعة مولدة من مشروعات الوقود الحيويوقد ساهم ذلك خلال ذات الفترة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 2256 ألف طن ثاني أكسيد كربون وإحداث وفر في الوقود يقارب 881 ألف طن مكافئ نفط، وهو ما يبرز الدور الكبير للطاقة المتجددة في مجابهة تغير المناخ
اشار الى انة في إطار الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة وذلك جنبًا إلى جنب مع القطاع الحكومي، شهدت قدرات المشروعات قيد التطوير ارتفاعًا ملحوظًا، إذ بلغت 3570 ميجاوات، باستثمارات أجنبية مباشرة تقارب 3,5 مليار دولار، أي ضعف نظيرتها عام 2020. منها 78% لمشروعات طاقة الرياح بمنطقة خليج السويس على ساحل البحر الأحمر ذات سرعات الرياح العالية، و22% للطاقة الشمسية.
اترك تعليق