أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن عملية الاختبار المفاجئ لأسطول المحيط الهادئ انتهت، وأكدت الاستعداد العالي للقوات لصد عدوان محتمل من المحيط والبحر.
وقالت الوزارة في بيان: "إجراءات الاختبار المفاجئ للجاهزية القتالية لأسطول المحيط الهادئ وأجزاء من القوات الجوية ووحدات الدعم قد انتهت".
وأوضحت الوزارة أنه "في سياق الاختبار الذي أجري تحت قيادة القائد العام للقوات البحرية الأدميرال نيكولاي إيفمينوف، ظهرت مؤشرات عالية على الاستعداد القتالي لهيئات القيادة العسكرية وقوات أسطول المحيط الهادئ لحل مهام صد عدوان عدو محتمل من اتجاهات المحيط والبحر".
وأشارت الوزارة إلى أنه خلال عملية التفتيش، أجرت أطقم السفن الحربية التابعة لأسطول المحيط الهادئ في المناطق المحددة في يابونسكي وأوكوتسك وبيرينغوفو تدريبات لصد ضربات صاروخية وجوية ضخمة والبحث عن غواصات وتدميرها. تم تنفيذ عمليات الطوربيد والمدفعية وإطلاق الصواريخ على أهداف تحاكي مجموعات الضربات البحرية والأهداف الأرضية لعدو وهمي.
وتابعت الوزارة: "قامت الغواصات المتعددة الأغراض والسفن المضادة للغواصات والهجوم ومنظومات الصواريخ الساحلية "Bal" و "Bastion"، بالتعاون مع الطيران البعيد المدى التابع للقوات الجوية والطيران البحري التابع للأسطول، باتخاذ إجراءات لمنع انتشار العدو في المنطقة المهمة من الناحية التشغيلية في المحيط الهادئ، الجزء الجنوبي من بحر أوخوتسك وتصد هبوطها في جزر الكوريل الجنوبية وجزيرة سخالين".
وأضافت: "قامت حاملات الصواريخ الاستراتيجية من طراز "Tu-95MS" والقاذفات البعيدة المدى من طراز "Tu-22M3" برحلات جوية بعيدة المدى إلى الجزء الأوسط من المحيط الهادئ بتقليد الهجمات على مجموعات السفن لعدو وهمي".
تم إجراء فحص مفاجئ للاستعداد القتالي لأسطول المحيط الهادئ منذ 14 أبريل، وفقًا لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. في المجموع، شارك فيه أكثر من 25 ألف عسكري، و89 طائرة وطائرة هليكوبتر، و167 سفينة من بينها 12 غواصة.
اترك تعليق