محمد ناصر من دولة ماليزيا.. يقول: جئت إلي مصر منذ 6 أشهر وسوف أدخل كلية أصول الدين بعد الانتهاء من تعلم اللغة العربية واخترت الأزهر الشريف لأنه أكثر الجامعات التي تدرس علوم الدين الإسلامي بأسلوب صحيح وبطريقة مبسطة وتستوعب الوافدين من كل دول العالم لخدمة الدين الإسلامي ونشر تعاليمه الصحيحة خاصة أن هناك مسلمين بالأسم فقط لكن لا يطبقون الشريعة الإسلامية السليمة في المعالات الحياتية واليومية وهم في حاجة لتوعية أكثر وتوضيح الشعائر الإسلامية وتطبيقها كما أوصانا رسولنا الكريم وأتباع سنته طمعاً في أن يشفع لنا يوم القيامة ويكون طريقنا إلي جنة الخلد.
أضاف أن شهر رمضان في ماليزيا يشبه كثير الاحتفالات الموجودة في مصر مثلتزيين الشوارع والمساجد بالأنوار والزينات الملونة وزيادة عدد الأسواق التي يباع فيها منتجات رمضان وتسمي "باب رمالام" وبمجرد بدء الصيام من أول يوم تجد موائد الرحمن منتشرة في أغلب المناطق وأمام المساجد ونفس الشئ تقام الاحتفالات في عيد الفطر في حفل يطلق عليه مفارش المائدة المفتوحة وتظل موجودة طوال أيام العيد تعبيراً عن الفرح والتكافل وتجع المسلمين في جو مبهج.
أما عن أشهر المأكولات الرمضانية يقول: يهوي الماليزيون أطباقاً مشهورة تقدم في رمضان خصيصاً منها "الغتري" مندي والبادق ويطهي من الدقيق والدجاج والأرز وتقدم فاكهة الموز والتمر والبرتقال كما يهوي العديد من الماليزين الإفطار في الحدائق المفتوحة في تجمعات وتري هذا المشهد بوضوح وكثرة في ساحات كوالالمبور وفي ميدان الاستقلال.
أشار إلي أن الإسلام هو أكثر الديانات انتشاراً في ماليزيا ومعروف أن الشعب الماليزي يطبق المنهج الوسطي ولا يعرف التشدد ويتقبلون الآخر ويحترمونه ويقدرونه وطباع الشعب الماليزي متحفظه فهم لا يحبون العناق والقبلات ورفع الأصوات ويفضلون المصافحة باليد فقط ومن آداب الدخول لديهم خلع الأحذية قبل الدخول هذا إلي جانب ان الشعب الماليزي يحاف علي الأسرة ويحترم ويوقر الكبار حيث يكون لكبار السن مكانة علي مستوي الدولة وليس الأسرة فقط وينادي الكبير بلقب العم أو العمة.
ساعد في الترجمة الدكتورة نجاة عبدالرحمن بمركز الشيخ زايد لتعلم العربية.
اترك تعليق