رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
فى 27 رمضان نسأله سبحانه الحسنى وزيادة
ونحن على اعتاب نهاية شهر رمضان الفضيل نسأله سبحانه فى صباح يومنا هذا _الحسنى وزيادة
فقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم "﴿لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [ يونس: 26]
ويقول اهل العلم ان تلك المكانة الحسنى وهى الجنة والزيادة وهى النظر اليه سبحانه لا تكون الا لعباد الله المؤمنين الذين عبدوه واحسنوا فى عبادتهم فجاءوا بما امر وانتهوا عن نواهيه حتى انهم يسعهم رضوانه ومغفرته فلا يقتر وجوههم اى لا يغشاهم الغبار والذل كما يغشى اهل النار
ومن الدعاء المستحب ايضاً فى تلك الايامى
رَبِّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وجَهْلِي..
وإسْرَافِي في أمْرِي كُلِّهِ..
وما أنْتَ أعْلَمُ به مِنِّي.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطَايَايَ..
وعَمْدِي وجَهْلِي وهَزْلِي..
وكُلُّ ذلكَ عِندِي.
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ..
وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ..
أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ..
وأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ..
ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ..
وأعوذُ بِكَ منَ الشَّرِّ كلِّهِ عاجلِهِ وآجلِهِ..
ما عَلِمْتُ منهُ وما لم أعلَمْ..
اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ من خيرِ ما سألَكَ عبدُكَ ونبيُّكَ..
وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عاذَ بِهِ عبدُكَ ونبيُّكَ..
اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنَّةَ وما قرَّبَ إليها من قَولٍ أو عملٍ..
وأعوذُ بِكَ منَ النَّارِ وما قرَّبَ إليها من قولٍ أو عملٍ..
وأسألُكَ أن تجعلَ كلَّ قَضاءٍ قضيتَهُ لي خيرًا.
اترك تعليق