هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

مسلسلات النصف الثانى.. تكسب!!

موضوعات جديدة وغير مستهلكة مع مشاركة كبار النجوم


عدد كبير من الأعمال الدرامية شارك في الماراثون الرمضاني بحضور نخبة من النجوم الذين قدموا أعمالا نالت استحسان الجمهور فيما كان البعض الآخر دون مستوي المنافسة.. ونستطلع من آراء المتخصصين هلال نجاح تلك الأعمال قبل أيام من اسدال الستار عليها.



ميرفت عمر:
"تحت الوصاية".. هادف وممتع

أري ان أعمال النصف الثاني من رمضان تكسب الرهان، فقد نعتبر أن النصف الثاني أقوي دراميا من النصف الأول،لسببين أولاً ان نجوم كبار يقدمون بطولة هذه الأعمال، ثانياً قصص هذه المسلسلات وموضوعاتها جديدة غير مستهلكة في الدراما.


على سبيل المثال مسلسل تحت الوصاية أري أنه يعالج موضوع الوصاية وأضرارها على الأسرة بشكل جديد مختلف وجاذب وممتع والتصوير بأماكن جديدة ومهنة غير متداولة فى الدراما بتفاصيلها غير أن تمثيل مني زكي تمثيل متميز جداًً، حقيقةً يوجد ممثلات كبار لاغبار على تمثيلهم شاركو في السباق الرمضانى بأعمال مخيبة لآمال المشاهدين مثل الفنانة حنان مطاوع في مسلسل وعود سخيةرغم ان جانب التمثيل عندها بارز جداًً الا أن المسلسل ضعيف بشكل عام، لكن من المسلسلات" مسلسلات القوية المستمرة معانا 30 حلقة هناك مسلسل الكتيبة 101 جميل جداًً والمخرج محمد سلامة عالج في هذه الملحمة اخطاء وقع فيها بيتر ميمى عندما قدم الاختيار لأن المسلسل بشكل او بآخر هو امتداد لملحمات وطنية قُدمت من أعوام مضت، لكنه استطاع هذا العام القضاء على المط والتطويل للخطوط الدرامية الغير هامة وأظهر خطوط درامية مهمة جداً لسياق الأحداث، وقدم فترة مهمة جداًً ناس كثيرة لاتعرف تفاصيلها كان أقصاها اغتيال النائب العام لكن التفاصيل التى رأيناها بالمسلسل ممتعة جداًً وتسليط الضوء على البطولات الشعبية لأهل سيناء جيد جداً، و من وجهة نظرى كل النجوم فى هذا المسلسل أبطال لكن أرى فى المقام الأول آسر ياسين فهو من النجوم الذين يثبتون انه كل اختيار يختاره مناسب جداً له فهو متلون ومتنوع وقدم كاريكارات كثيرة كلها ناجحة، كما أن مسلسل تغيير جو يقدم شيرين وميرفت أمين بشكل جميل جداً جداً، ودينا الشربينى فى مسلسل كامل العدد جيدة جداً، والنجمة روجينا مقدمة كاريكتر مختلف جداً وأرى انها ناجحة جداً كما أن غادة عبدالرازق قدمت شخصية قوية وذكية والمسلسل ذاته مشوق، لكن رغم ما يروج لمسلسل جعفر العمدةپأنه أكثر شعبية على مستوى الشارع لكنى ارى انه كاركتير متكرر فاقد لكثير من العناصر والتفاصيل الرئيسية لشخصية العمدة فهي متقدمة بشكل اجوف نمطى من غير روح، حقيقة هذا موسم مزدحم جداًً لكنى لا أرى هناك كوميديا بل أرى استظراف فقط فهو موسم خالى من الكوميديا، وارى أيضاً المسلسل التاريخي رغم ما اثير عنه ما هو الا مسلسل عادي ليس بمستوي اي مسلسل تاريخي عرض سابقا وحقق جماهيرية عالية.


محمد شوقي :
جذبت جميع الشرائح

بالنسبة للأعمال هذا العام أرى أنها أعمال درامية منتقاة استطاعت أن تلفت النظر لجميع شرائح الجمهور، طبعاً جعفر العمدة مسلسل ظاهرة يجب أن يكون خارج المنافسة لأنه أصبح ظاهرة ومثار للجدل وناس كثيرة جداًً تعتبره تريند وليس مجرد مسلسل ناجح أو فاشل، وأرى انه مسلسل مخدوم بشكل عظيم وبه توليفة العمل الشعبى، الجماهيري.. لذلك هو خارج المنافسة وخارج اطار النجاح العادى، أما بالنسبة لباقي المسلسلات أرى ان مسلسل عملة نادرة عظيم جداًً ومشوق وايقاعه سريع. أداء نيللي كريم عظيم، ريم رؤوف ومريم الخشت كما أن رجوع أحمد عيد أضاف كثيراًً للمسلسل، فانا أري انه من أهم المسلسلات هذا العام لأن المخرج محمد العدل يقدم أعمال الصعيد التى اشتقنا لها من أيام الضوء الشارد وذئاب الجبل، وكل العناصر توافرت لنجاحه من تمثيل واخراج وتأليف، أرى أيضاً مسلسل كامل العدد من المسلسلاتمسلسلات العظيمة جداً التى أبهرتنا،


ومسلسل رسالة الامام منذ زمن ونحن نطالب بعودة الأعمال الدينية وأخيرا ظهر مسلسل دينى فيه السماحة والوسطية وانا أعتبر مسلسل الامام الشافعي ايذانا بعودة الأعمال الدينية التاريخية بمنتهي العظمة والجمال خاصة ان خالد النبوي يقدم دور عظيم، كما أن مسلسل سوق الكانتو الذي هو من المسلسلات الجميلة جداً يقدم حقبة زمنية قديمة، وأنا أحب هذه مسلسلات خاصة عندما تكون مرسومة صح من حيث الملابس والحوار المناسب لهذه الحقبة، إلي جانب مسلسل بابا المجال فهو مسلسل جميل، ومسلسل مذكرات زوج لطارق لطفي الذي قام بدور مهم جداًً وكان مفاجأة للجمهور فهودائما ما يبهرنا لأنه ممثل من العيار الثقيل، وكما أري أن مسلسل تحت الوصاية مني زكي كالعادة تقدم مسلسلپسيكون من وجهة نظري نقلة كبيرة بالنسبة لمني زكي وهي تتفوق علي نفسها في كل مرة، من لعبة نيوتن لتحت الوصاية وتنتصر الممثلة مني زكي علي النجمة مني زكي، أما دنيا سمير غانم هذه الفنانة التي أعتبرها شيريهان مع نيللي مع بعض، حقيقة هي موهبة وخفة دم وحضور طاغي ومسلسل جميل جداً وسلس وفي منتهي اللطف وخاصة الاغنية التركية التي كتبها أيمن بهجت قمر ولحنها عمرو مصطفي وأري إنه من أفضل المسلسلاتمسلسلات الكوميدية هذا العام.


سيد محمود سلام :
التسرع عيب وحيد

هذا العام رغم نسبة المسلسلات نفسها تقريباً السنوات الماضية لكن هذا العام هناك اختلاف واظن أحد أسبابه هو التسرع فى بعض الأعمال كمسلسل سره الباتع الذى حصل تسرع من حيث انجازه وفكرته، ومسلسل رسالة الامام الشافعي أيضاً حصل تسرع وهو مانتج عنه مجموعة أخطاء سواء باللهجة او اللغة او الاقتباسات الشعرية من الشاعر السوري ولو أنه عرض على مجموعة خبراء ورجال التاريخ الهجرى كانوا تداركوا الأخطاء التى يقع بها اي كاتب، لكن يظل رسالة الأمام عمل جيد جداً وتميز به خالد النبوى بلغته، أما مسلسل جعفر العمدة أصبح ظاهرة محمد رمضان ومحمد سامي استطاعوا فهم الجمهور ووصلوا للجمهور بشكل جيد جداً مدعومين بخبرة هالة صدقي التى رفعت من مستوى المسلسل وبمجموعة البنات الشاطرات زينة ومى كساب وايمان العاصى ومنة فضالى اللواتى اسهمن بشكل كبير فى نجاح هذا العمل، والفنان احمد فهيم شاطر جداً، ومنذر رياحنة رغم أدائه الواحد الا أنه متميز، غير أن فكرة المسلسل جيدة وغير تقليدية فقد خرج محمد سامي من نمط حكاية الزواج المتعدد كمسلسل نور الشريف أو مصطفى شعبان، أما مني زكي تعتبر الحصان الرابح التى استطاعت تكسر المنافسة وتكون لوحدها عالساحة فلاينفع تواجه او تقارن بأى أحد لا ياسمين عبدالعزيز ولا منة شليى ولا يسرا لان الكوميديا خارج مجالها أيضاًً، وأرى ان مسلسل الكبير اوى كان يحتاج تغيير أفكار فلايوجد به دراما ولا موضوع هو فقط يقدم اسكتشات باى فكرة تخطر على بالهپدون أى فكرة نستطيع القول عنه بانه متميز.


ياسر محمود محمد :
رمضان.. موهوب

من خلال متابعتي للفنان محمد رمضان اقتنع مع الكثيرين أن له أدواراً غير متقبلة من المجتمع المصرى.. لكن في الوقت نفسه لا نستطيع أن نبخسه حقه في أنه فنان "حرفي"، بمعني إجادته للتعبير من خلال زوايا الكاميرا والتلميح من خلال نظرات الوجه وإجادته للغة الجسد، وإن كنا لا نستطيع إلا أن نقول بأنه فى كثير من أعماله غير الدرامية واقصد الغنائية يقدم صورة مستفزة وأحيانا مبتذلة من مثل" تيمة"نمبر ون وكذلك الركل في وجه الكاميرا، لكن من يستطيع أن ينكر أن لكل فنان ملعبه الفنى الذى يدرك من خلاله قدراته ومقدرته على جذب أكبر عدد من الجماهير إليه وخاصة من المراهقين الميالين إليه بطبعهم إلى العنف، وأدلل على رأيى هذا من حيث حرفيته الفنية فى مسلسل "جعفر العمدة" الذى تابعت وتابع معى الكثيرون حلقاته شغوفا بكيف استطاع هذا النجم أن يحشد كل هذا العدد من النجوم لإنجاح عمله، بداية من المخرج محمد سامي.. صاحب القفزات الفنية فى مشوار محمد رمضان.. مثل مسلسل البرنس وليس من المصادفة أن يكون الاثنان من تأليف نفس المخرج، ونجاح البرنس الهائل الذى حصل من خلاله محمد رمضان على جوائز عدة أهدى إحداها إلى النجم الكبير عادل إمام شريكه ذلك العام فى مسلسلات شهر رمضان، لا نستطيع أن نغفل رأى الفنان الكبير عمر الشريف - الذى كان له هو أيضاً وجهة نظر فى أعماله ورأيه في محمد رمضان بالتميز التمثيلى وليس الغنائى على الاطلاق، والمسلسل رغم تكدسه بالعنف الزائد والمشاهد التى قد تبدو ملفقة على الأحداث والتيمات المكررة من مثل البطل الشعبى الخارق وتعدد الزوجات والابن الغائب، إلا أن المسلسل جرئ في اختياراته وتناوله للقصص التراجيدية في مصائر شخصياته، كذلك فى الكادر الواسع الذي ضم كثيراً من أبطاله فى حى السيدة حيث المكان الممتد وجمهور عريض وفق المؤلف والمخرج محمد ساميپفي التحكم فيه ومكياج شخصية جعفر ومكياج وداد المعبران عن روحيهما، كما برعت الفنانة الكبيرة هالة صدقي فى دورها كالمعتاد أما أحمد داش فهو القادم بقوة والجواد الرابح الذى أراهن عليه فى الأيام القادمة وأحمد فهيم الذى قام بدور سيد الضعيف الشخصية في منتهي البراعة خاصة فى مشهده بجوار ضريح والده بطاقة تمثيلية هائلة، كذلك جوري بكر فى دور وداد أدت الدور ببراعة، وبالطبع منذر رياحنة، ويكفب لنجاح المسلسل الرهان على الجمهورپالذي تابعه بشغف في مواعيد عرضه المتتالية، إن لكل نجم طريقته الفنية ولسنا مع محمد رمضان في اختياراته الأخري الخاطئة ومنها الغناء واستفزاز الجمهور بالثروة والسيارات والقدوة السيئة، لكننا معه فب موهبته التي نجحت في مسلسل نستطيع أن نعطيه ثلاثة نجوم من خمسة في رمضان من حيث الجودة خاصة في تعبيرات وجه محمد رمضان فى الأغانى الداخلية للمسلسل التى برع فيها أحمد سعد والمؤلفين والملحنين، ونعطيه أربعة نجوم من خمسة فى النجاح الجماهيري.


اعتاد المشاهدون منذ سنوات طويلة بتنافس للكثير من الأعمال الدرامية فى شهر رمضان والتى كانت تتجاوز المائة عمل منذ سنوات قليله، تختلف موضوعاتها مابين الإجتماعية وقضايا المرأة والمخابراتية والجريمة وغيرها لتشهد سباقا عظيما فى تحقيق نسبة المشاهدة ومع تفحل السوشيال ميديا أصبحت تحتد المنافسة وتكثر الإنطباعات الشخصية والنقدية على وسائل التواصل الإجتماعى، لكن من وجهة نظري أن المعيار فى المنافسة أو الرهان هو جودة العمل الفنى شكليا وموضوعيا لأن العمل الدرامى المتميز شكلياً وموضوعياً هو الذى سيستمر حتى ولو لم يحظى بمشاهدة كبيرة فى الموسم، فقد يأخذ حقه مع عرضه مرة آخرى.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق