نور هنا حمدان من دولة ماليزيا تقول: أحرص علي تعلم الفقه وأصول الدين لرغبتي الشديدة في معرفة قواعد الميراث.. وغيره وتعاليم الدين الإسلامي لأن المرأة لدينا مازالت تعاني لحصولها علي حقها في الميراث رغم أن الإسلام حدد الذمة المالية الخاصة والمنفصلة وهذا دليل علي احترام الإسلام لحقوق المرأة في المجتمع ولكن الكثير من المجتمعات مازالت ترفض منحها حقها في الميراث.
أضافت أن القرآن الكريم في قوله تعالي "يوصكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين" حدد حق المرأة ورغم أن ميراثها أقل من الرجل ومع هذا لا تأخذ حقها في الميراث ولذلك أسعي جاهدة لتعلم حقوق المرأة التي أقرها الدين الحنيف وتوعيتها بها حتي لاي ضيع حقها بموروثات بالية.
قدمت الشكر للدكتور أحمد الطيب الإمام الأكبر لرعايته للوافدين والمنح المجانية للدارسين والدعم المادي والمعنوي بالاضافة إلي مجهوده علي مستوي العالم في نشر المحبة والإسلام ودعوة الشعوب للتعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف.
بسؤالها عن القضايا التي تتبناها للدفاععن حقوق المرأة قالت: أنصح المرأة بالتعامل مع زوجها بالاحترام وفي نفس الوقت لا تسمح بإهانة كرامتها أو بقبول الضرب مثلاً مؤكدة أن المرأة الماليزية تحترم زوجها بشدة وتقدره لكن في بعض المجتمعات مازالت المرأة تشعر بإهدار حقوقها في كثير من الأمور الحياتية وأطالبها بضرورة الحرص علي تعليم بناتها وتوعيتهن بأمور الحياة الأسرية وتربي فيهن حب التعلم والعمل.
أشارت أن الأكلات المصرية الشعبية أحبها أغلب الوافدين خاصة من ماليزيا منها الكشري والحواوشي والمحشي هذا إلي جانب أن العيش في مصر ساعدنا في التعرف علي ثقافات شعوب البلاد الأخري من خلال تجمع الوافدين في الاحتفالات أو العيش معاً في مدينة البعوث أو مدينة الطلبة فمن يأتي إلي مصر يحبها ويرغب العيش فيها ويدعو أهله وأصدقاءه المجيئ لتعلم اللغة والدين ويعود إلي بلده يعمل معلماً أو داعية بالمساجد حيث من تعلم في مصر يكون له مكانة مرموقة ويلتف حوله الناس ليتعلموا منه لأنه تعلم في بلد الأزهر الشريف.
الترجمة تحت إشراف محمد عبدالغفار المدير الإداري لمركز الشيخ زايد
اترك تعليق