تفقد صباح  الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أعمال تجهيز وحدة الغسيل الكلوي وقسم المبتسرين بقرية درنكة بمستشفي أبناء الحاج صلاح ابو دنقل للأطفال المبتسرين والغسيل الكلوي بدرنكة ضمن  المشاركة المجتمعية استعدادا للتشغيل الرسمي ،

 ووجه وكيل الوزارة  بسرعة الانتهاء من أعمال الفرش الطبي تمهيداً لافتتاحها قريباً وإدخالها ضمن منظومة الصحة باسيوط وتقديم خدمة صحية لائقة لمواطني قرية درنكة والقري المجاورة.

وبدأ وكيل الوزارة، الجولة بتفقد وحدتي الغسيل الكلوي والمبتسرين  والمقامة على مساحة 341 متر تقريباً وتم تطويرها وتجهيزها بالكامل ووصلت نسبة التنفيذ الي 100% لخدمة مايزيد عن ألف نسمة تقريبا بالإضافة إلى القري المجاورة ، 

ويتكون المشروع من مبنى مكون من دور أرضي ودور علوي، ويحتوي الطابق الأرضي من المستشفي على وحدة الكلي الصناعي وتحتوي علي عدد ٨ أجهزة غسيل كلوي منهم أربعة أجهزة دعم من وزارة الصحة و أربعة أجهزة تبرع مشاركه مجتمعية ووحدة معالجة، وغرفة للمستلزمات وغرفة للطبيب وغرفة للتمريض ومكان مخصص الاستراحة المرضي ومرافقيهم ودورات مياة المرضي وغرفة غازات اكسجين وغرفة مولد الكهرباء الدينامو بالإضافة إلى توفير دورات مياة ملحقة بكل من غرفة الطبيب وغرفة التمريض .

كما يحتوي الطابق الأول علي وحدة المبتسرين وتحتوي علي عدد ٧ حضانات صالة الحضانات غرفة طبيب غرفة تمريض غرفة تحضير غرفة تعقيم دورات مياة .

رافق وكيل الوزارة في جولته كلا من الدكتور محمد سيد مرزوق وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية والدكتور أحمد سيد موسي وكيل المديرية للشؤون الوقائية والدكتور عاطف هاشم خلف مسئول الكلي الصناعي بالمديرية والمعتصم بالله السيوطي نائب مدير إدارة المتابعة مساعد مدير الرقابة الداخلية للقطاع الصحي بالمحافظة .

جاء ذلك تتويجا للهدف العام لبرنامج مديرية الصحة بأسيوط نحو المشاركة  المجتمعيه والذي يهدف إلى توجيه موارد المجتمع للمجالات ذات الأولوية، وتسهيل عملية إسهام المجتمع في التنمية الصحية من خلال تنظيم وتشجيع العطاء الخيري في المجال الصحي، وتطوير منظومة التطوع الصحي للممارسين الصحيين، وبناء قدرات الكيانات الصحية الأهلية وغير الربحية وتشجيع التوسع فيها، وتعزيز المبادرات المجتمعية للأفراد في المجال الصحي .. ومبادرة التمكين المجتمعي، التي يأتي دورها لتمكين أفراد المجتمع في عملية تعزيز الصحة، وذلك من خلال منحهم دورًا قياديًّا لصياغة المشاكل الصحية التي يواجهونها داخل كل قرية ومدينة ومركز وحي، وتحديد الأولويات، واتخاذ القرارات، والعمل على تنفيذها جنبًا إلى جنب مع الإدارة الصحية داخل المركز والمدينة والحي ، وذلك تحقيقًا لعمق الدور الريادي للرعاية الصحية الأولية، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى تعزيز مفهوم الرعاية الذاتية لدى أفراد المجتمع،