حكمت محكمة جنايات المنيا برئاسة المستشار سليمان عطا الشاهد وعضوية المستشارين شعبان مغربي محمد وسامح احمد حسين وتامر مجدى فريد وبامانة سر نبيل بشري بمعاقبة محمود.س.م.ع بالسجن المشدد لمدة ٣ سنوات والزامه بدفع المصاريف الجنائية ونشر منطوق الحكم في جريدتي الجمهورية والاخبار واسعتي الانتشار علي نفقة المحكوم عليه
تعود أحداث الجناية رقم ١٩٥٠ جنايات ملوى لسنة ٢٠٢٣ والمقيدة برقم ٧٦ كلى جنوب المنيا والتى أحال فيها المستشار أبو الوفا عيسى المحامى العام الأول لنيابات جنوب المنيا المتهم محمود.س.م.ع ٤٦ سنه ممرض بوحدة صحية تابعة لإدارة ملوى الصحية إلى محكمة الجنايات لانه فى اليوم الحادي عشر من شهر نوفمبر الماضي جرح الطفل حازم محمد فاروق عمدا وذلك اثر توجه سالف الذكر ووالده اليه - كونه يعمل ممرضا - لعلاجه من ارتفاع درجة حرارة جسده فحقنه بعقارى (ديكلوفين ، ديكساميثازون) العلاجيين باليته اليسرى ولم يقصد من ذلك قتله ولكن اعطاءه العقارين العلاجيين – سالفي البيان - كونه لم يتجاوز اثنتى عشرة سنة بطريق الحقن احدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي وما اشارت اليه الفحوصات الطبية من صدمه ما بعد الحقن العضلى وارتشاح اسفل الجلد ومظاهر جلطة والتهاب خلوى وغرغرينا غازية بالطرف السفلى الايسر وقصور بالاعضاء الحيوية وتوقفها عن العمل وأودت بحياته وافضت الى موته على النحو المبين بالتحقيقات .
زاول مهنة الطب بأن شخص حالة الطفل حازم محمد فاروق ووصف له عقاري ( ديكلوفين و ديكساميثازون) العلاجيين ومزجهما وحقنه بهما ، دون ان يكون اسمة مقيدا بسجل الأطباء وبجداول الأطباء البشريين، وحال كونه غير مرخص له في مزاولة مهنة الطب على النحو المبين بالتحقيقات .
كان اللواء حاتم ربيع مدير المباحث الجنائية تلقي إخطارا من غرفة عمليات النجدة يفيد قيام محمد فاروق سكر وشهرته محمد دروي ٣٩سنه عامل بتحرير محضر ضد محمود.س.م.ع ٤٦ سنه ممرض بوحدة صحية بمركز ملوى يتهمه بقتل نجله حازم ١٠سنه اثر حقنه بحقنه بدون ارشاد طبيب
قال محمد فاروق والد المجني عليه اللى حصل اني ابني حازم كان تعبان درجة حرارته كانت عالية وسخن فانا اخدته ووديته عند واحد عندنا في البلد اسمه محمود.س.ع وده شغال ممرض وانا قلتله ابني تعبان قالي انا هاديله حقنة تريحه وادائه الحقنة في الفخد و روحت بيه البيت وبعد كده ابني قاللي انا تعبان ورجلي تعبانة ولقيت مكان الحقنة مزرق ومحمر وبعد كده خدت ابني ووديته للمرض تانى وقلتله الواد تعبان من الحقنة فقالي الحقنة مفهاش حاجة ولو خايف وقلقان علي ابنك وديه عند الدكتور بهاء يوسف فهيم في قرية هور وانا خدت ابني ورحت عند الدكتور بهاء بس ملقتش الدكتور بهاء في العيادة ولقيت دكتور ثاني في العيادة معرفش اسمه ودخلت كشفت عنده علي ابني حازم وكشف عليه وقاللي اني ابني عنده التهاب خلوي كتب علاج في روشتة باسم الدكتور بهاء والعلاج بتاعه كان مرهم وقزازة دواء ولبوس وخدت الواد واديته العلاج وتاني يوم الصبح مراتي اتصلت عليا وقالتلي اني حازم تعبان فانا رجعت علي البيت اخذت ابني علي مستشفي ملوي التخصصي ودخلنا قسم الجراحة وفيه حد شافه في قسم الجراحة وقالولي. الواد بعد يومين وخدت ابني وروحت علي البيت وفي الليل لقيت ابني حازم تعب تاني فخدت ابني حازم وجيت بيه تاني علي مستشفي ملوي ودخلت بابني الاستقبال والدكاترة قعدوا يكشفوا عليه وبعد كده طلعوا العناية المركزة وفي العناية الدكاترة كشفوا عليه وعملوا تحاليل و اشعات في المستشفي والدكاترة في قالولي اني فيه تسمم في رجله وان الوظائف في الجسم تعبان وابني قعد في المستشفي ٤ ايام وابني كانت بيتعب اكثر وبعد كده ابني اتحول علي مستشفي المنيا الجامعي والكلام ده كان يوم الأربعاء وابني حازم اتوفي يوم الخميس وده كل اللي حصل
شهد الدكتور عطا أمير عوض حنين - ٦٢ سنة - طبيب بشرى بالمعاش بحضور الشاهد الأول والد المجني عليه ورفقة نجله الطفل - المتوفى إلى رحمة الله - إليه . يقف على كتفيه - فشخص حالته وتبين أنه يعانى من التهاب خلوى بالساق اليسري ووصف أدوية علاجية لحالته لمرضية.
قال الرائد محمد أحمد بكر رئيس مباحث مركز شرطة ملوى بان تحرياته السرية توصلت إلى صحة ما شهد به سالفيه ، وأضافت تحرياته إعطاء المتهم عقاقير علاجية لمن يقصده من المرضى دون تعليمات الطبيب المعالج مما تسبب في إحداث إصابة الطفل - المتوفي إلى رحمة الله - والتي أودت بحياته
من جانبه اعترف واقر المتهم امام عماد حمدى وكيل نيابة جنوب المنيا الكلية أنه حقن الطفل المتوفى حازم محمد فاروق سكر حسن بعقاری (ديكلوفين - ديكساميثازون) عقب مزجهما ببعضها البعض .
أفاد تقرير الطب الشرعى الخاص بالطفل أن الحقن بعقاقير ديكلوفين - ديكساميثازون هو خطأ ينسب للممرض المشكو في حقة خاصة في سن المتوفى حوالي ١٠ سنوات .. أن الممرض المشكو في حقة مصرح له الحقن العضلى والوريدى بعد تعليمات من الطبيب المعالج ونظرا لعدم وجود روشتة علاج تصف العقاقير المذكورة بتقرير الممرض المشكو في حقة فأنه يعد خطأ من الممرض المشكو في حقة في اختيار العقاقير وإعطائها للطفل المتوفى .
يعزى سبب الوفاة إلى صدمة ما بعد الحقن العضلي بخلط عقاقير علاجية
فاصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية
اترك تعليق