مالك قولي تشاريف.. من إقليم تركمان بالقوقاز يقول أشعر بسعادة كبيرة لأنني أعيش في بلد الأزهر الشريف أتعلم علوم القرآن الكريم وسنة نبينا الكريم حيث درست مرحلة الاعدادية والثانوية والآن بجامعة الأزهر الشريف في مصر المحروسة بآل البيت وفي مصر تعرفت علي الوافدين من مختلف دول العالم الذين يرغبون تعلم الفقه والتبحر في الدين الإسلامي.
اشار إلي أن الاستفادة من علماء الأزهر الأجلاء وتفسيرهم لعلوم القرآن تجعلنا نرغب المزيد من العلم الذي ينير لنا الطريق في الدنيا ويرحمنا في الآخرة ويوصلنا إلي جنة الخلد بإتباع سنة الرسول الكريم.
أما عن دور الأزهر الشريف في دعم الطلاب الوافدين يقول كل الوافدين يطلقون علي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه الأب الحنون الذي يحتضن الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم ويوصي بالاهتمام بالشباب الراغبين تعلم علوم القرآن مشيراً إلي أن جامعة الأزهر تنشر علوم الدنيا والدين فهي تجمع بين العلوم الشرعية والفقهية والعلوم المدنية فلهي الجامع والجامعة التي يصبو إليها كل من يهوي التعليم الحقيقي.
أضاف أستفدت من علوم الأزهر أنه لا إفراط ولا تفريط تعلمت الوسطية في التفكير وأتبعه منهج حياتي فأنبذ العنف والتشدد واتبع سنة النبي الكريم وبالتالي عندما أعود إلي بلدي سأحارب الجهل والمغالاة وأعلم الناس صحيح الدين بالحكمة والموعظة الحسنة.
أشار إلي أن 90% من سكان بلدي مسلمون ولكن الكثير منهم لا يعرف الأسلوب الصحيح للعبادة وهذه ستكون قضيتي وسأقول عن مصر ما لمسته بنفسي شعب طيب يألف الغريب ويحتضنه أعيش أنا وأسرتي كأني في بلدي.
اترك تعليق