يقول الله تعالى "فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" 185
قال الشيخ حسين الشافعى من علماء وزارة الاوقاف_ فى ظل تلك الاية ان الله تعالى اعطى للمريض رخصة الفطر مبيناً ان المقصود من قوله تعالى "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرََ " اى تيسيراً وابعاداً عن المشقة
وبين الشافعى _ان غسيل الكُلى حالة مرضية شديدة الايلام يجب ان يأخذ المريض فيها برخصة الفطر فى رمضان دفعاً للمشقة والالم مشيراً الى ان هناك بعض اقوال للعلماء وكتب التفاسيرُ ان من يتخلى عن رخصة الله فى المرض فقد عصى الله ويأثم
اترك تعليق