هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

هذاحكم من صلى التراويح أربع ركعات بتسليمة واحدة 

 إن النبي صلى الله عليه وسلم بين فيما رواه عنه المحدثون كيفية صلاة الليل فقال صلى الله عليه وسلم "صلاة الليل مثنى مثنى"


فهل أداء صلاة الليل بالكيفية المنصوص عليها في الحديث على سبيل الوجوب بحيث يؤدي مخالفتها إلى البطلان ،ام على سبيل الاستحباب والأفضلية بحيث يجوز أداؤها بغير ماجاء في الحديث  سؤال اجاب عنه الدكتور عطية لاشين استاذ الفقه المقارن بجامعة الازهر قال فيه 

ان الفهم الصحيح لما روي عنه صلى الله عليه وسلم في كيفية صلاة الليل وأنها تؤدى ركعتان ركعتان أن ذلك على سبيل الاستحباب وليس على سبيل الوجوب بدليل جواز صلاة الوتر بأكثر من ركعتين وصلا إما بتشهد واحد في الركعة الأخيرة ،او بتشهدين : الأول ،الأوسط ومحله قبل الركعة الأخيرة ،والثاني التشهد الأخير في الركعة الأخيرة 

 واوضح إن الذي صلى القيام بأربع ركعات إما ان يكون فعل ذلك ناسيا، اوتعمد فعل ذلك ولكل حالة حكمها الخاص بها على النحو الآتي :

فإن كان فعله لصلاته الأربع عن سهو ونسيان فلا إثم عليه لرفع الإثم عن الناسي لقول الله تعالى :(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) ولقوله عز وجل : ( وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ) ، ولقوله صلى الله عليه وسلم :(رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )٠

وعليه في هذه الحالة ان يسجد لسهوه سجدتين قبل السلام٠

أما إذا فعل ذلك عن عمد فقد ذهب بعض أهل العلم وهم الشافعية إلى بطلان كونها من التراويح وعليه أن يسقطها من الحساب ويستبدل بهما ركعتين لتحلا محلهما٠

ولفت ان بعض اهل العلم عللوا إسقاط  ذلك من العدد اي عدد ركعات التراويح فقال "ولأن صلاة التراويح لمشروعية الجماعة فيها أشبهت الفرض فلا يجوز ان تغير عما ورد ٠

وافاد ان معنى هذا التعليل أنه كما لايجوز الزيادة مثلا عن الأربع في الظهر أو العصر فيصليهما خمسا أو ستا وإلا كانت باطلة فكذلك لا يجوز الزيادة عن الكيفية التي وردت بها صلاة التراويح وهي أداؤها ركعتان ركعتان٠
 
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق