اوضح الدكتور احمد ممدوح امين الفتوى بدار الافتاء ان سب الدين امر عظيم يُعرض صاحبه الى الخروج من الملة وقد اختلف العلماء فى امر من يأتى بفعله بين كونه فاسق ومجرم وبين انه قد كفر بالله تعالى
وحذر ممدوح من التهاون واطلاق اللسان بمثل تلك الامور وذكر قوله النبى صل الله عليه وسلم "إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ"
وقد اجتمع امناء فتوى الافتاء على ان من سب الدين عليه الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى نادماً على مافعل معاهداً لله بالا يعود لمثل ذلك
حكم سب الدين فى نهار رمضان
وقد ذهب اهل العلم الى ان من سب الدين فى نهار رمضان عليه أن يبادر بالتوبة وينطق بالشهادتين ويكثر من الاستغفار ويتوب إلى الله توبة صادقة وإن كان ما حصل منه في نهار رمضان فقد بطل صومه لهذا اليوم ويجب عليه قضاؤه
لماذا لم تُكفر الافتاء من سب الدين
وقالت الافتاء المصرية ان سبُّ المسلمِ الدينَ سببُهُ ضعف الإيمان، وهو حرامٌ شرعًا لا يحل لمسلم عاقل أن يفعله، ولكن لا نقول بكفره؛ قال في "الدر المختار" -(4/ 229-230، ط. دار الفكر)-: [لا يفتى بكفر مسلم أمكن حمل كلامه على محمل حسن أو كان في كفره خلاف ولو كان ذلك رواية ضعيفة.
اترك تعليق