رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
حكايات.. من رمضان فات
صفية العمري:خوفت من شخصية نازك السلحدار في "ليالي الحلمية"
الفنانة صفية العمري أشهر فنانات الدراما الرمضانية في تاريخ الأعمال التليفزيونية عن طريق تجسيد شخصية نازك السلحدار علي مدار أجزاء مسلسل "ليالي الحلمية" وأيضاً في مسلسل "هوانم جاردن سيتي" كما شاركت في مسلسل "الأصدقاء" ومسلسل "أبيض في أبيض" ومسلسل "الرجل والطريق" و"عفاريت السيالة" وكان لها دور رائع في مسلسل "أوبرا عايدة" مع الفنان الكبير يحيي الفخراني وحنان ترك. واشتركت صفية العمري مع الفنان أحمد زكي في مسلسل "الأيام" كان ذلك في 1980. كما شاركت عادل إمام في مسلسل "أحلام الفتي الطائر".. ومن بين كل أدوارها السينمائية والتليفزيونية يظل دور "نازك هانم السلحدار" هو الدور الذي شكل شخصية صفية العمري. فالدور الذي قدمته في مسلسل "ليالي الحلمية" يظل الدور الذي سكن وجدان المشاهد.
تقول الفنانة صفية العمري: في بداية الأمر رفضت أداء الدور بعد قراءة 3 حلقات خوفاً من أن يكرهها الجمهور. ولكن تمسك أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحفيظ بي وتصميمهما علي أن اقرأ السيناريو بالكامل جعلني أقرر تقديم الدور وتقمصته وعشت داخل الشخصية ليصبح واحداً من أهم الأدوار التي قدمتها طوال مشواري الفني.
أضافت: حبيت الشخصية من قلبي وأصبح لدي شغفها خاصة مع وجود الفنانين الكبيرين يحيي الفخراني وصلاح السعدني.
أوضحت العمري أنها خلال التصوير عاشت في الشخصية بكل جوارحها حتي وصلت إلي أنها لا تجيب من ينادي عليها بـ"صفية" ولكن ترد عندما ينادونها بـ"نازك" وكانت أسعد بهذا الاسم وكان سر نجاح الشخصية هو أنني وضعت فيه كل طاقتي ولذلك خرج بهذا الصدق وعلق بأذهان الجمهور وبي أنا شخصياً لأني قدمت فيه عدة شخصيات في مراحل عمرية مختلفة فقدمت المتصابية والحبيبة والمزواجة والعجوزة والمعتوهة وكل ذلك في إطار المرأة الارستقراطية وأن شخصية نازك هانم السلحدار. جعلتها تركز في كل تفاصيل الأدوار التي قدمتها عقب ذلك بداية من الملابس والاكسسوارات والمكياج.
أشارت إلي أنها مازالت تتلقي التكريمات حول هذا الدور. مشيرة إلي أنها مازالت تكرم باسم نازك السلحدار في "ليالي الحلمية" لحد النهارده وبيتي كله مليان جوايز بسبب الدور ده.
تابعت قائلة: من بين كل أدواري السينمائية والتليفزيونية يظل دور نازك هانم السلحدار. هذا الدور الذي قمت به في شهر رمضان واستمر عرضه عدة سنوات بشكل علامة فارقة في حياتي وله ذكريات عزيزة علي نفسي. ومما لاشك أن ليالي الحلمية عمل لن يتكرر لأن كبار الكتاب رحلوا وأصبح لا يوجد الكاتب الأديب الذي يستطيع رصد حالة المجتمع سياسياً واجتماعياً واقتصادياً.
اترك تعليق