قال اهل العلم ان الافطارُ بغير عذر فى رمضان احد اكبر الكبائر التى تحتاجُ الى توبة صاحبها من ذلك الذنبُ
وقال ابن حجر رحمه الله :" الْكَبِيرَةُ الْأَرْبَعُونَ وَالْحَادِيَةُ وَالْأَرْبَعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ : تَرْكُ صَوْمِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ رَمَضَانَ، وَالْإِفْطَارُ فِيهِ بِجِمَاعٍ أَوْ غَيْرِهِ ، بِغَيْرِ عُذْرٍ مِنْ نَحْوِ مَرَضٍ أَوْ سَفَرٍ " .
و اكدت الافتاء ان النصوص تواردت في النهي عن الإفطار بغير عذر مؤكدة ان من فعل ذلك لا يعوض ثواب ما فاته فيه من أجرٍ ولو بصيام الدهر كله تعويضًا عنه
وقد بينت انه ورد فى شأن ذلك قول النبى صل الله عليه وسلم "منْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلا مَرَضٍ، لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ وَإِنْ صَامَهُ».
واوضحت ان الواجب على المسلم في تلك الحالة أن يتوب إلى اللهِ تعالى بالاستغفار والندم، وقضاء ما فاته من الصوم بعد رمضان.
وفى شأن التوبة من الذنوب قالت ات تكرارُ التوبةَ في هذه الأيام المباركة، مُستحبُّ أن يقولُ المرء استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم، تُبْت إلى الله، ورجعت إلى الله، وندمت على ما فعلت، وعزمت على ألَّااعود إلى ذنب أبدًا.
اترك تعليق