ذهب بعض اهل العلم ان استعمال شطاف الحمام اذا ترتب عليه وصول الماء الى جوف فهو مبطل للصيام لانه حينئذ فى حكم الحقنة الشرجية التى تعد مفسدة للصيام عند جمهور الفقهاء
فيما خالف ذلك الرأى الفقهى ابن تيمية ومن وافقه الى عدم افساد الصيام لان هذا الفعل لا يعد اكلاُ اوشرباً
وفى ذات السياق قال الدكتور محمد وسام امين الفتوى بدار الافتاء إن استخدام الشطاف خلال الصيام عند بعض الفقهاء لا يفطر وبهذا الرأى اخذت دار الافتاء
حكم استخدام الحقنة الشرجية للصائم
وقد افادت الافتاء انه يجوز استعمال الحقنة الشرجية لمن ابتلي باستعمالها في الصيام، وصيامه صحيح، مع استحباب القضاء بعد ذلك لمن استطاع؛ خروجًا من الخلاف.
ما يُستحبُ قوله عند دخول الخلاء
و يستحب لمن أراد دخول الخلاء أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث"؛ لما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الخَلاَءَ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِثِ» متفقٌ عليه.
حكم الكلام في الحمام أثناء قضاء الحاجة
و يُكره الكلام مطلقًا لمَن في الحمَّام حال قضاء الحاجة، إلَّا لضرورة؛ كتحذيرٍ من حريقٍ، ونحو ذلك؛ وذلك لمخالفته الآداب التي ينبغي أن يتحلَّى بها المسلم في مثل هذه الأحوال، ولما يجب أن يكون عليه حاله من التَّستُّر والتَّخفِّي في هذا المكان، والكلام ينافي ذلك بقول الافتاء
اترك تعليق