حماس وترقب كبير يسيطر على جمهور الفنانة مني زكي المنتظر عرض مسلسلها الرمضاني الذي تنافس به، والذي يحمل اسم " تحت الوصاية" ، خاصة بعد حالة الجدل الذي حدثت حوله .. ترصد"الجمهورية أونلاين" بعض الاسباب، التي تدفع المشاهدين لمشاهدة هذا المسلسل .. وهي
يتكون المسلسل من 15 حلقة فقط، وبذبك يكون بعيداً عن المط والتطويل التي تعانى منه عدد من الأعمال في رمضان .
أداء مني زكي الذي ظهر في البرومو يبرهن على قدرتها التمثليلية العالية، ومدي تأثرها بالدور والشخصية.
الضجة التي حدثت على بوستر المسلسل، حيث إنه نال انتقادات عديدة بمجرد طرحه، حيث ظهرت فيه الفنانة مني زكي بشكل غير معتاد، و كانت أغلب التعليقات مستاءة من ظهورها بشكل غير متناسق بالحجاب و "حواجب عريضة " .
في المقابل ،هذا الانتقاد تحول لتشويق وحماس بمجرد طرح البرومو الرسمي للمسلسل، الذي تصدر التريند لأكثر من يوم متتالي ، إذ إنه شوق الجمهور ببضع دقائق من الأحداث .
حصدت مني زكي على مباركات عديدة من المشاهدين بعد طرح البرومو، وايضاً من الفنانين زملائها مشديين بالعمل قبل ظهوره للنور ، ووصفوها بـ"المبدعة"، "قطعتى قلبنا"، نكد بقي" .
لم تلتفت مني لهذه الانتقادات بل إنها ظلت تركز على مشاهدها، وذلك كما قال المخرج محمد شاكر خضير إنها كانت تصور تحت الماء، في ظل الانتقادات التي قيلت على البوستر، ولم تعيرها اهتمام .
قصة المسلسل مختلفة وقوية،حيث إنه يناقش قضية مهمة للغاية وهي قانون الوصاية على الأبناء بعد وفاة الأب أو الزوج وهى واحدة من القضايا الشائكة التي تهم المجتمع بشكل كبير.
من المتوقع ان يحدث هذا العمل تغييراً مهماً في القوانين المصرية والخاصة بوصاية الابناء، وخاصة ان القصة محكمة ومؤثرة .
فريق العمل سواء من التأليف المبدع للاخوة "دياب" وهما الثنائي خالد وشيرين دياب والذين سبق وقدما عددا كبيرا من الأعمال التي حققت نجاحات وصدى كبيرا كان آخرها فيلم "أميرة" الذي حصل على العديد من الجوائز الدولية في عدد من المهرجانات كان من بينها مهرجان فينيسيا .
وايضاً وجود المخرج محمد شاكر خضير، والذي لديه رؤية فنية وبصرية مختلفة في كل عمل يقدمه، وبالفعل أعماله تعتبر علامات في تاريخ الدراما مثل "جراند أوتيل"، طريقي" .. غيرهم .
اترك تعليق