تتجه العديد من الشركات العقارية لتشكيل تحالفات جديدة لمواجهة التحديات الاقتصادية ودعم خطط التوسع في الوقت الذي تضطر فيه كثير من الشركات لتقليص نشاطاتها.
قال حسين صلاح، مطور عقاري، إن الاتجاه لتكوين تكتلات من مجموعة شركات ذات سمعة طيبة وخبرة في المجال العقاري من شأنه تأسيس كيان قوي يستفيد من خبرة كل عضو في الكيان مما يسهم في خدمة السوق والخروج بمنتج جيد ناتج من دمج مجموعة من الخبرات القوية.

لفت حسين صلاح، إلى أن التحديات الاقتصادية والتقلبات المستمرة في أسعار مواد البناء دفعت العديد من الشركات لتقليص نشاطاتها والإحجام عن التوسع.
وفي الإطار ذاته، أكد الدكتور محمد فاروق، مطور عقاري، أن الفترة الراهنة والظروف الاقتصادية الحالية تحفز على تكوين تحالفات استثمارية قوية قادرة على التوسع ومواجهة التحديات بالسوق وتلبية متطلبات العملاء والالتزام كذلك بالجداول الزمنية المحددة.

لفت إلى ضرورة التركيز على تبادل الخبرات والاهتمام بدراسة السوق وتحديد نقاط القوة والضعف، والاستقرار على مواقع مميزة ومنتجات عقارية تلاقي طلبات العملاء سواء كانت مشروعات سكنية، تجارية، طبية أو تعليمية.
وقال هاني حلمي، الخبير العقاري، إن فكر التحالفات ليس بجديد وقامت عدد من الكيانات الكبرى بتكوين تحالفات وتكتلات لتنفيذ مشروعات كبرى خاصة في قطاع المقاولات والتشييد والبناء، لافتا إلى أن هذه التحالفات تسهم في تبادل خبرات الشركاء ما ينعكس على مخرجات تلك العملية إلى السوق في صورة منتج عقاري يلبي احتياجات العملاء.

وأشار إلى أن التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم خلقت حالة من القلق لدى المستثمرين من إمكانية استكمال المشروعات أو الدخول في مشروعات جديدة، وتلك الإشكالية تحلها الشراكة الناجحة بين كيانات قوية لها خبرات في السوق.
اترك تعليق