اكدت الافتاء&Search=" target="_blank">الافتاء ان تزييين حلوى التورتة بكتابة الاسماء عليها او بعض عبارات التهانى او وضع صور الاشخاص من المباحات التى لا حرج فيها ولا اثم
كما افادت ان صناعة الحلويات أو قوالب الكيك وما شابه ذلك من المأكولات على صورة مجسمات ولو كان لذوى الارواح لا حرج فيه؛ لأن الامر فيها يكون لترويجها وليس لتعظيمها كما انها معدة للاكل والامتهان وقد ورد في الشريعة التخفيف وجواز استعمال الصور في لعب الأطفال، كما في [الصحيحين]
فعن عائشة رضي الله عنها: "أنّها كانَتْ تَلْعَبُ بِالبَنَاتِ عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم"، وفي رواية لمسلم: "كنت ألعب بالبنات في بيته، وهنَّ اللُّعب"، جاء في [شرح الإمام النووي على مسلم 15/ 204]: "قال القاضي فيه جواز اللعب بهن قال وهن مخصوصات من الصور المنهي عنها لهذا الحديث".
تزيين المنزل ببعض المجسمات ما حكمه
وحول تزيين المنزل بمجسمات على هيئة قطة قال الشيخ _عويضة عثمان_ امين الفتوى بدار الافتاء&Search=" target="_blank">الافتاء ومدير الفتوى الشفوية بالدار ان ذلك جائز ولاشئ فيه وعليه فالانتيكات التى تأتى على شكل احد المجسمات كالقطط لا بأس فيها ولا شئ فيها
تعليق وتداول الصور الفوتوغرافية
وحول تعليق وتداول الصور الفوتوغرافية قال المستشار العلمى الاسبق لمفتى الديار المصرية الدكتور مجدى عاشور ، إن تداول وتعليق الصور الفوتوغرافية على جدران المنزل لا شيء فيه شرعا وليس فيها المضاهاةُ لخلقِ اللهِ التي وردَ فيها الوعيدُ للمصوِّرين، وذلك ما لم تكن الصورُ عاريةً أو تدعو للفتنةِ.
هل الصور والمجسمات تمنع الملائكة
وحول صحة ما يتم تداوله البعض عن ان الملائكة لا تدخل المنازل المعلق بها صور الاشخاص_ قالت الافتاء&Search=" target="_blank">الافتاء المقرر ان الصور لا تمنع من دخول الملائكة؛ لأن المقصود بالصور التي تمنع دخول الملائكة هي التماثيل التي تُتَّخَذ للمضاهاة أو العبادة والتعظيم، أو لأن المقصود بالملائكة ملائكة الوحي، فيكون النهي مخصوصًا ببيت النبوة، ولامتناع مفارقة الحفظة من الملائكة للإنسان
حكم العرائس والدباديب
وحول حكم اقتناء العرائس والدباديب قال الدكتور عمرو الوردانى إن الصور هي التماثيل الكاملة التي يمكن أن تنفخ فيها الروح وما دون ذلك لا ينطبق عليها حكمها".ان وجود لعب الاطفال من العرائس والدباديب بالمنزل جائز ولاشئ فيه فهى من قبيل شخصيات كاريكاتيرية وليست من التماثيل المحرمة مشيراً إلى أن لعب الأطفال لها وصف خاص وهي شخصيات كاريكاتيرية وليست من التماثيل المحرمة، مُشيراً إلى أن الأشياء الموجودة في المطبخ وجودها في المنزل جائز.
اترك تعليق