اكدت دار الافتاء ان البدعة التى يدندن حولها كثير من الناس عند الاحتفال بمناسبة يوم الام ليس لها علاقة بتلك المناسبة
وعللت الافتاء فتواها بأن "البدعة المردودة هي ما أُُحدث على خلاف الشرع" واوضحت ان ذلك يتبين من قول النبى صل الله عليه وسلم "مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ" متفق عليه
وبينت ان ما شهد الشرع لأصله فإنه لا يكون مردودًا، ولا إثم على فاعله" مؤكدة انه لذلك فان الاحتفال بيوم الام هو احد مظاهر البر والاحسان المأمور به شرعاً وعليه فهو جائز شرعاً ولا حرج فيه
و ذلك فى اطار قوله تعالى " قال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِى عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِى وَلِوَالِدَيْكَ إِلَى الْمَصِيرُ﴾ [لقمان: 14]
اترك تعليق