للصدقة فضائل عدة على رأسها انها تطفئ غضب المولى عز وجل وانها تظلل صاحبها يوم القيامة وتدفع الشر والبلاء
ومما اُثر عن النبى صل الله عليه وسلم انه كان يشتهر بالجود والكرم وكان اكثر ما يكون فى شهر رمضان كما كان السلف الصالح يفرحون بالسائل ويتهللون له
والصدقة لا تقتصر على المال فقط على قول العلماء وانما تشمل خصال عدة فقد ورد عن النبى صل الله عليه وسلم "كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عليه صَدَقَةٌ، كُلَّ يَومٍ تَطْلُعُ فيه الشَّمْسُ، يَعْدِلُ بيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ، ويُعِينُ الرَّجُلَ علَى دابَّتِهِ فَيَحْمِلُ عليها، أوْ يَرْفَعُ عليها مَتاعَهُ صَدَقَةٌ، والكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وكُلُّ خُطْوَةٍ يَخْطُوها إلى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، ويُمِيطُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ.
ومن خصال الصدقات ايضاً وفقاً لاهل العلم
_الكرم والجود بالعلم على اختلاف انواعه
_ و تصدق الانسان بالعفو عن كل من شتمه او اغتابه _واكد العلماء ان فى ذلك النوع سلامة للصدر وراحة للقلب
_ الصبر والاحتمال والتغاضى وهذه مرتبة شريفة من مراتبه
_الجود والصدقة بالخُلق والبِشر والابتسام _ لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك ووجهك منبسط إليه،
_الجود بترك المرء ما في أيدي الناس ... فلا يلتفت إليه ولا يستشرف له بقلبه ولا يتعرض له بحاله ولا لسانه
حكم التصدق على غير المسلمين
افادت الافتاء ان إعطاء الصدقات لغير المسلمين من قبيل التعاون والاستباق في الخير بين الأمم المختلفة في الدين؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾ [المائدة: 48].
اترك تعليق