حثنا النبى صل الله عليه وسلم على التحلى بمكارم الاخلاق وطلب معاليها فى الدعاء لله لانها من تمام الايمان
وكان صل الله عليه وسلم القدوة فى ذلك فرغم تمام خُلقه ﷺوكمالها الى انه كان يطلب من الله تعالى ان يُحسِّنَها
فقد ورد فى الحديث الصحيح عن عبد الله بن مسعود ان النبى صل الله عليه وسلم كان يقول "اللهمَّ كما حسَّنتَ خَلقي فحسِّنْ خُلُقي"_وفى رواية عائشة رضى الله عنها "اللهم أَحسَنْتَ خَلْقي فأَحْسِنْ خُلُقي"
فعلينا ان نقتدى به صل الله عليه وسلم بطلب حُسن الخُلق ونعلم ان اصل الاخلاق غريزة فى كل نفس تُثقلها العبادات والطاعات لله على قول العلماء
وهناك اسباب يتبعها المرء لاجابه الدعاء ومنها رفع اليدين وطرق باب المولى عز وجل بألحاح مع تحرى اوقات الاجابة واكل الطيبات و واجتناب المحرمات
و من اداب الدعاء ان يكون الانسان دائم التوجه به لرب العالمين فى الرخاء قبل الكرب فقد قال النبى صل الله عليه وسلم "من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء"
اترك تعليق