هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

النعم والغنى هل هما دليل محبة الله ورضاه

اكد اهل العلم ان النبى صل الله عليه وسلم كان يمر عليه ثلاثة اهلة ولا يوقد فى بيته نار حتى يُطبخُ عليها شيئاً او نور يُضيئ بيته 


وبينوا انه جاء فى الاثر ان المولى عز وجل يقول "إن من عبادي من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لفسد حاله، وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لفسد حاله " ويقول النبي عليه الصلاة والسلام:"ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس"

واشاروا ان الفقر والغنى فما هما الا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى و كلٌ محاسب يوم القيامة على ما أعطيه  قال الله  "وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً [الأنبياء:35

ولفتوا الى ان سعة الدنيا وضيقها ليس دليلاً على محبة الله تعالى ولا على نفيها، غفد قال تعالى فى كتابه "فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَن * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَن"الفجر:15_16 

 وفى هذا السياق افادت الافتاء ان المسلم مأمورٌ بالأخذ بالأسباب والسَّعي في طلب الرزق، فإن أصابه الغنى شَكَرَ، وإن أصابه الفقر صَبَرَ، وبقدر التسليم بالقضاء والقدر، وبذل الجهد في الأخذ بالأسباب، يتسابق الفقراء والأغنياء على السواء إلى عبادة الله تعالى وابتغاء الأجر والثواب ونيل رضوانه  





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق