رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- جمعية الدارسين المصريين في الصين: التعليم والبحث العلمي قاطرة الت
- المصرى يطمئن على اللاعبين الدوليين.. واستعدادات قوية للكونفدرالية
- مباحثات مصرية هندية في مجالات الغاز والتعدين والبتروكيماويات
- انتهاء 30% من اعمال إنشاء كوبري النصر العائم بين بورسعيد وبورفؤاد
- انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ46
أقدم ألماس على وجه الأرض
أفاد قسم سيبيريا لأكاديمية العلوم الروسية "العلوم فى سيبيريا"، بأن العلماء الروس ضمن جزء من فريق دولى من الباحثين درسوا "ماسة" عُثر عليها فى أراضى ياقوتيا عمرها نحو 3.6 مليار سنة.
أكد العلماء أنه تم العثور على ألماس فى مقلع أنبوب "أوداشنايا كيمبرلايت" وهو واحد من أكبر رواسب ألماس فى روسيا، وقام الجيولوجيون بجمع ودراسة ألماس لأكثر من نصف قرن، والذى تم استخراجه منذ ملايين السنين من أعماق تصل إلى 250 كيلو مترًا.
قال المدير العلمى لمعهد "ف.سوبوليف" للجيولوجيا وعلم المعادن نيكولاى بوخيلينكو: "يبدو أن ألماس الذى اكتشفناه هو الأقدم والذى تمت دراسته حتى الآن، ويقدر عمر دمج الكبريتيد فى هذا ألماس نحو 3.6 مليار سنة، ووفقًا لنتائجنا، تم التقاطه عن طريق زراعة الزبرجد الزيتونى فى درجات حرارة عالية بما فيه الكفاية، أكثر من 1400 درجة مئوية وضغوط أكبر من 5.5 هيكتوباسكال، وهذا يتوافق مع أعماق حوالى 180 كيلومترًا".
أوضح بوخيلينكو أن الكمبرليت هى الصخور الأكثر شيوعا التى تحمل ألماس من أعماق عباءة الغلاف الصخرى إلى سطح الأرض، نمت بلورة ألماس المعنية من ذوبان السيليكات أو الكبريتيد، وتم إحضاره إلى السطح من الصخور المقاومة للحرارة التى تشكل عباءة الغلاف الصخرى، المتضمنة فى حبة واحدة نصف سنتيمتر من الزبرجد الزيتونى المعدنى، حجم ألماس نفسه هو فقط حوالى 0.3 ملليمتر".
تابع بوخيلينكو: "بشكل عام، أكدت هذه النتيجة ودراستها افتراضات مضاربة سابقة حول وقت ومعايير تكوين الآفاق السفلية للغلاف الصخرى، والوصول إلى قيم الضغوط ودرجات الحرارة فى منطقة استقرار ألماس، وبالتالى، فترة ظهور أول ماسات على هذا الكوكب، ومن المحتمل أن تكون البلورة من أوداشنايا هى الأقدم على وجه الأرض اليوم، على الأقل من بين تلك التى حملها الإنسان بين يديه ودرسها".
تمكن العلماء أيضًا من إظهار أن ظروف تكوين ألماس فى تلك الحقبة تختلف اختلافًا كبيرًا عن خصائص العمليات اللاحقة لتكوين الجزء الأكبر من البلورات المستخرجة حاليًا، تغيرت البيئة ونطاق درجات الحرارة والضغوط، وبالتالى، أعماق تشكل ألماس اللاحق فى غلاف صخرى أكثر قوة وبرودة.
اترك تعليق