رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
الروتين والأسئلة التقليدية
الروتين والأسئلة التقليدية
لم أتحدث عنها يومًا؛ لأنني لم أُحظَ بمقابلتها في يومي، لم أُدون شيئًا مثل هذا لكننِي تَفاجئتُ بِسذاجة لم أشعر بها من قبل.
هناك كلمات من قَبِيل المعرفة والنصائح لكنها في الحقيقة تُدحرجُكَ إلى عالم آخر.
لم أكن مُتصنعًا يومًا، ولم أكن لأفتخر بِكَمِّ الأساليب التي اكتسبتها من قادتي وممن هم أعلمُ مني، بقدر ما كنت أسعى لأُعَلّم ما تعلمتهُ ولأفيد ولأستفيد، وأُقِنُ تمامًا أن كل ما حصلت عليه كان لأجل هدفٍ نبيلٍ في النهاية؛ فلذلك أسعىٰ جاهدًا بكلِ السبلِ أن أُحقق ذاك الهدف مع الشعور بالرضىٰ التامِ أنني أنجزت شيئًا مفيدًا في يومي الروتيني.
لم أتحيز لأحدٍ ولكنني كنتُ مفهومًا بالشكل الخاطيء، كنتُ أود التطوير فحسب كطائر يقوم بتنظيم عِشهِ من أجل البقاء في سلام؛ ليستيقظ مبكرًا ليسعىٰ إلى ما يسعىٰ إليه دائمًا، أراد الاستمرارية فحسب لم يكن يعلم أن هناك من يُدبر له مكيدة، هناك من يريدونَ التخلص منه متيقنين أن كل ما حصل عليه سيجعله أفضل منهم بعد ذلك، ولكنها طبيعة البشر، طبيعة عالمنا السخيف حبُ النفس وحب الذات وعدم وجود الإنسانية.
حازِم يَحيىٰ شهده.
اترك تعليق