تُبنى المجتمعات على التعارف والتعاون والتفاهم والود والتناصح ولا تستقيم بالشحناء والبغضاء فأذا ما ضربت تلك الاخير اى مجتمع شاحت فواصله فلم يتبقى الا نعيق البوم لخرابه وضياع الدين فيه
ولذلك ارشد النبى صل الله عليه وسلم فى حديث اخرجه الترمزى وابو داوود الى ان اصلاح ذات البين افضل درجة من الصيام والصلاة قال بذلك الشيخ احمد ربيع الازهرى من علماء الازهر الشريف
وقد استشهد بقوله صل الله عليه وسلم "ألا أخبرُكم بأفضلَ من درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ قالوا: بلى، قال: إصلاحُ ذاتِ البينِ ، وفسادُ ذاتِ البينِ الحالِقةُ"
وإصلاح ذات البين وفقاً لاهل العلم وتفسير الحديث اى السعى فى اصلاح العلاقات بين الناس ورفع ما بينهم من خصومات ودفعهم الى الالفة والمحبة
والحالِقة المقصودة فى الحديث ..اى المنهية التى تأتى على كل شئ وتقطعه ويكون هذا بفساد ذات البين وترك السعى وتركَ السَّعيِ فى اصلاحه
اترك تعليق