ادت زيارة وزير الخارجية سامح شكرى لسوريا ومقابلة الرئيس بشار الأسد لتقديم الدعم والمساندة للشعب السورى بعد الزلزال الاخير الذى تعرضت له البلاد ومن قبلها مكالمة الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس السورى إلى المزيد من الأمل للسوريين لعودة بلادهم للعالم العربى
وعودة اللاجئين السوريين والبدء فى إنهاء الازمة السياسية السورية وكذلك زيارة وفد البرلمان العربى لدمشق بصحبة رئيس البرلمان المصرى المستشار حنفى جبالى لتطبيق مخرجات البيان الختامى لقمة اتحاد البرلمان العربى الذى عقد فى بغداد السبت الماضى ..
الجمهورية اون لاين حاورت المهندس بطرس مرجانه رئيس لجنة العلاقات العربية والخارجية وشئون المغتربين بمجلس الشعب السورى والذى قال ان الاتصال الاخير والذى جرى بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس بشار الأسد عقب أحداث الزلزال المدمر الذى ضرب سوريا كان له تأثير كبير جدا على الشعب السورى وأسعد جميع السوريين خاصة أن لمصر حكومة وشعبا مكانة عظيمة لدى الشعب السورى على مدار التاريخ ووقفت مصر إلى جانب سوريا فى العديد من المواقف و القضايا الدولية مثلما حدث سابقا على مستوى البرلمان الدولى خاصة بعد ان تعرضنا لتلك الحرب الدولية التى فرضت على سوريا وكان نتيجتها تخريب وتدمير للدولة السورية .
قال نشكر الشعب المصرى والحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على ماقدمته من يد المساعدة للمناطق المنكوبة فى سوريا بعد تعرضها للزلزال المدمر وتقديم الطعام والأدوية وغيرها لاغاثة المنكوبين من الزلزال .
واوضح ان زيارة سامح شكرى وزير الخارجية المصرى لسوريا ومقابلة الرئيس بشار الأسد هى زيارة مرحب بها جدا خاصة انها جاءت عبر البوابة الإنسانية لعودة سوريا إلى مكانها الطبيعى بين اشقائها العرب داخل جامعة الدول العربية باعتبار ان سوريا ركن اساسى من أركان الأمن القومى العربى .
قال انه عندما تجتمع الدول العربية على قرار عودة سوريا إلى الجامعه العربية يمثل رغبة وإراده عربية خاصة انه جاء ضمن البيان الختامى لمؤتمر البرلمانات العربية الذى عقد فى دولة العراق ، والذى تم من خلاله تشكيل لجنة برئاسة د محمد الحلبوسى رئيس الاتحاد البرلمانى العربى ورئيس البرلمان العراقى وان هذا القرار جاء باجماع الدول العربية وعلى رأسها مصر الشقيقة الكبرى وهو قرار اسعد جميع السوريين بعد ان تأخر لسنوات وان كنا الان ننظر للمستقبل الأفضل ولن نلتفت للماضى ..
قال إن هناك تآلفا بين الحكومة السورية وبعض الجماعات السورية المعارضة وانه سيكون هناك حل سياسى وسلمى فى سوريا الايام القادمة وهى عودة إلى انتشار الأمن والأمان بالتنسيق مع الجهات المعارضة بعيدا عن الجماعات الإرهابية المسلحة والموجوده فى الشمال الشرقي من سوريا وكذلك شمال غرب سوريا وهى جماعات مسلحة مدعومة من الداخل ومن بعض الدول فى الخارج بهدف تدمير الدولة .
وقال بطرس مرجانه عضو مجلس الشعب السورى ان الحكومة السورية تدعوا جميع اللاجئين السوريين فى الخارج للعودة إلى بلدانهم ومدنهم وأنها لن تمانع فى عودتهم مرة أخرى خاصة وان الحكومة الان تقوم بإعادة اعمار البلاد والمناطق التى دمرتها الحرب على الإرهاب ، وانسحاب القوات الإرهابية منها
أوضح ان الدولة اصدرت مرسوم عفو عام رقم رقم ٧ لعام ٢٠٢٢ لإعادة السوريين ولكن البعض لايزال يرهب المواطنين ويخوفهم من ان الحكومة ستقوم بالقبض عليهم وتحاكمهم حال رجوعهم مرة اخرى وهو ماتنفيه الحكومة على الدوام وان من يريد العودة فليعد .
واضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية اننا فى سوريا نرى ونسمع ماقدمه الشعب المصرى العظيم للاجئين السوريين على الاراضى المصرية والذين نتواصل معهم وأنهم لم يشعروا يوما ما انهم لاجئين فى مصر وأنهم لم يعيشوا فى مخيمات لاجئين كما فعلت دول أخرى معهم بل انهم يشعرون انهم مواطنين مصريين ويحصلون على كافة الحقوق من تعليم ورعاية وسكن دون اى تفرقه .
اترك تعليق