قال نورييل روبيني، خبير اقتصادي، إن البنوك المركزية ستضطر إلى "الانحناء" لتجنب التسبب في انهيارات اقتصادية ومالية.
أضاف روبيني، المعروف في المجتمع المالي باسم دكتور دوم (الدكتور كارثة)، لتوقعاته بشأن أزمة الرهن العقاري التي أدت إلى الانهيار المالي في عام 2008، يدعي أن العالم يواجه "فخ ديون" تقدر بأكثر من 300 تريليون دولار بين القطاعين العام والخاص، وفقًا لتقرير فاينانشيال ريفيو.
ووفقًا للاقتصادي الشهير، فقد وصلنا إلى حقبة جديدة من "الركود التضخمي الكبير"، ولا تستطيع البنوك المركزية رفع أسعار الفائدة بما يكفي لإعادة التضخم إلى المستويات المستهدفة.
أشار: "البنوك المركزية عالقة في فخ الديون ولا يمكنها الاستمرار في رفع أسعار الفائدة". ويضيف روبيني: "هناك ديون ضخمة في النظام لدرجة أنهم إذا رفعوا المعدلات بما يكفي لمكافحة التضخم، فسيكون هناك هبوط صعب حقيقي يؤدي إلى حالات تخلف خطيرة عن سداد الديون".
لفت: "إذا حاولنا رفع أسعار الفائدة لمحاربة التضخم، فسوف نتسبب في حالات تخلف ضخمة عن سداد الديون: الأسر والشركات والمؤسسات المالية والحكومات. ستكون هناك انهيارات اقتصادية ومالية. لذا فإن البنوك المركزية سوف تضطر إلى التراجع".. مشيرا: سيظل التضخم عند مستويات عالية لفترة أطول.
وكالات
اترك تعليق