اكد اهل العلم ان الفقهاء اجمعوا على ان ستر المرأة لرأسها واجب فهو من الزّينة التي أمرت النساء بتغطيتها ولأنه داخل في معنى العورة وعورة المرأة _ هى ما يحرم منها فى الصلاة وهو كل شئ عدا الوجه والكفين
ولذا اكدوا ان الستر والاحتشام واجب على كل امرأة بالغة عاقلة والذى يتحقق بستر كامل الشعر فلا يجوز التساهل بكشف جزء منه وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور/31
صفة الزى الشرعى
وفى ذات السياق قالت الافتاء ان الحجاب واجب شرعى اكدت عليه النصوص القرآنية منها "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: 59]
وافادت ان الزِّيُّ الشرعي المطلوب من المرأة المسلمة هو كل زِيٍّ لا يصف مفاتن الجسد ولا يشف عما تحته، ويستر الجسم كله ما عدا الوجه والكفين، وكذا القدمين عند بعض الفقهاء، مبينة انه لا مانع كذلك أن تلبس المرأة الملابس الملونة بشرط ألا تكون لافتة للنظر أو مثيرة للفتنة، فإذا تحققت هذه الشروط على أي زي جاز للمرأة المسلمة أن ترتديه وتخرج به".
اترك تعليق