أكد المدرب الجديد لمنتخب البرتغال، الإسباني روبرتو مارتينيز، أن فريق "البحارة" سيرتكز على الجانب الهجومي تحت قيادته، لأن هذه هي "طريقته في فهم كرة القدم".
وأجاب مارتينيز على أسئلة عديدة طرحها مشجعون في فيديو نشره الاتحاد البرتغالي لكرة القدم اليوم.
وقال المدرب إن المنتخب البرتغالي سينتهج على أرض الملعب تحت إمرته طريقة تختلف عن الأسلوب البراجماتي لسلفه فرناندو سانتوس.
وردا على سؤال عما إذا كان يفضل الفوز 5-4 أو 1-0 ، قال المدير الفني الجديد لفريق "البحارة" إن "الإجابة واضحة، الفوز 5-4".
وبين: "بأسلوبي وطريقة فهمي لكرة القدم، أحب أن أكون فريقا مهاجما، وأن أحاول تسجيل الأهداف وينبغي الفوز".
وتابع "اللعب بشكل جيد دون الفوز لا وجود له في كرة القدم".
ولتحقيق هذا الغرض، يبحث المدرب عن لاعب "يمكنه اللعب ذهنيا تحت الضغط"، وهو أمر يعتبره مهما للغاية، لأنه "في كرة القدم الدولية لا يوجد هامش للخطأ".
واعتبر أن "القدرة على الاستمتاع بهذا الضغط، تلك الكثافة في مباراة لمنتخب هو ما يصنع لاعب كرة قدم مهما" في الفريق.
وأكد مارتينيز أن "هذا يعطيني الانطباع بأن لاعب كرة القدم البرتغالي لديه تلك القدرة الكبيرة، وأنه مؤهل ليكون منافسا، وأن يشارك في الأحداث الكبرى، ومن ثم أعتقد أن لدينا العديد من الخيارات الجيدة".
ومنذ توليه منصبه، طاف روبرتو مارتينيز حول العالم للقاء لاعبي البرتغال، من السعودية حيث قابل كريستيانو رونالدو، وآخرين، إلى إنجلترا، حيث التقي بنجوم مثل برونو فرنانديز وبرناردو سيلفا.
وفي هذا الصدد أوضح: "لقد أتيحت لي بالفعل فرصة لقاء بعض اللاعبين وهناك حب كبير للعب في هذا المنتخب، والالتزام كامل (...) إنها مجموعة طموحة للغاية".
كما شدد على أن البرتغال "كانت مشروعا من المستحيل ألا أشارك به"، وأكد أن "السمعة الفائقة التي يتمتع بها المنتخب البرتغالي على مستوى العالم" كانت من العوامل التي دفعته إلى قبول الدعوة.
وأكد المدرب الكتالوني أيضا أن البرتغال "بلد كرة قدم يتماشى مع أسلوب حياتي"، حيث "تعيش كرة القدم من أول لحظة في اليوم إلى آخر لحظة".
وبعدما ترك منصبه على رأس الإدارة الفنية لمنتخب بلجيكا بعد نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، تولى روبرتو مارتينيز (49 عاما) تدريب المنتخب البرتغالي في يناير/كانون ثان الماضي خلفا للبرتغالي فرناندو سانتوس، الذي عين مديرا فنيا لمنتخب بولندا.
ومن المقرر أن تُقام أولى مبارياته مع "البحارة" أواخر مارس/آذار المقبل، أمام ليشتنشتاين في لشبونة، وعقبها سيزور الفريق لوكسمبورج، وكلا المواجهتين ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة اليورو 2024.
اترك تعليق